أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th August,2001 العدد:10551الطبعةالاولـي السبت 28 ,جمادى الاولى 1422

الفنيــة

ختم حفلته فنان مغمور
راشد الفارس في جدة.. ضحية لمن؟؟
* كتب محمد يحيى القحطاني:
بعد أن اسدل الستار على حفلات صيف جدة لهذا العام التي شارك فيها مجموعة من المطربين وذلك بقاعة أماسي وكانت الأمسيات الفنية هناك مشتعلة ليس بمستواها الفني او حضورها الجماهيري ولكن بمشاكلها التي طفت على السطح فعلم بها الجميع وكانت وربما مازالت حديث الساحة الفنية هنا.. وما عدا الحفل الختامي الذي أحياه الفنان الكبير محمد عبده فقد كان المنظمون في واد والحفلات في وادٍ آخر بسبب الارتجالية التي مارسها البعض داخل اروقة التنظيم وانعكس بذلك على مستوى الفنانين في المسرح والاسماء التي اعتلت خشبة قاعة اماسي.. وما جعلني افتح هذا الموضوع ما حدث بالضبط في حفلة الشباب التي شارك فيها الفنان راشد الفارس ووليد عطية ومحمد إحسان، ونحن نعرف ان وليد عطية اقدم الفنانين الثلاثة وجوداً في الساحة الفنية حيث ظهر قبل راشد الفارس ومحمد احسان بعدة سنوات ولكن المهم والذي كان واضحاً للجميع ان الفنان راشد الفارس اكثر جماهيرية من وليد عطية وربما بل ومن المؤكد ان التفكير بالمقارنة بينهما ظلم كبير للاثنين حيث صعد على المسرح اولاً محمد احسان وغنى وبعد ان انهى فقرته صعد راشد الفارس وسط استغراب شديد من الجماهير التي حضرت الحفل وكانت تتوقع ان يغني بعد وليد عطية لينهي الأمسية وبالفعل غنى والمقاعد المخصصة للجماهير لم تكتمل لان الجميع توقع ان ينهي الحفل بصوته ولكن المنظمون رأوا ان يختمها وليد عطية في ظل ظروف غامضة على الجماهير التي كانت هي المتضرر الرئيسي حيث اكد الجميع ان الجماهير خرجت بخروج راشد الفارس من القاعة لتوقع هي الأخرى صكاً بفشل الحفلات الفنية في جدة.
والسؤال هنا والذي قد يغضب البعض ويؤيدني فيه مجموعة كبيرة من الجمهور والقراء من هو وليد عطية «فنياً» وماذا قدم للساحة الفنية وكم نسبة الجماهير التي تعرفه مقارنة براشد الفارس.
ولا اعتقد ان الجماهير الفنية تعرفه إلا من خلال اغنية واحدة ساعد في انتشارها اذاعة mbc fm وهي اغنية «الله الغني عنك» وعلى أي أساس اختير ليكون من يختم تلك الحفلة وما هي الأسس التي بنى عليها صاحب القرار رأيه؟!
أنا هنا اود ان اثبت واوضح شيئين مهمين انني لا اتحامل على وليد عطية او احمله المسؤولية لفرصة جاءته على طبق من ذهب، كما انني اود ان اصل الى نقطة مهمة وهي ان راشد الفارس وبمنتهى البساطة كان ضحية «لمؤامرة» لأشخاص حاولوا مضايقته بعد نجاحاته المتوالية والسريعة جداً وجماهيريته التي تتزايد يوماً بعد يوم بشكل لافت للنظر..وهو ليس في حاجتي ان اطرح مثل هذا الموضوع الذي هو في غنى عنه ولست ممن يسكبون زيتاً ساخناً على جرح قديم ولكن كلمة حق لابد ان يعرفها الجمهور ان نجاح حفلات جدة العام الماضي انعكس سلبياً هذا العام.
هناك اكثر من منظم واكثر من متعهد وقاعة للاحتفالات ما ان يمضي يوم حتى يعلن صاحبها ارتباط الصالة بحفل زفاف وتنظيم شيء سواء للمقاعد او ديناميكية تحركات الإعلاميين التي شابها التوتر والوصول بالبعض الى التهجم عليهم، وعموما فقد انتهى كل شيء بحلوه «القليل» ومرارته السائدة واتمنى في العام القادم ان يتعلم الجميع من بعض الاخطاء، وهم قادرون على ذلك متى ما تم ابعاد بعض اصحاب «تصفية الحسابات» واصحاب المصالح الشخصية والأهم من ذلك البعد عن الارتجالية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved