| مقـالات
«تعلم أسراري، وأعلم أسرارك
وعندما تحتاجني ستجدني نعم الرفيق.. سأكون عوناً لك في أي وقت..
ان أراك متألماً أو أراك باكياً فذلك يحزنني حتى الموت..
وان وافقتني ألا نختلف أبداً
فليست القضية من المخطئ ومن المصيب؟!
إذا كان القلب المكسور بحاجة إلى من يلملم جراحه.. فسأكون دائماً هناك.. حتى النهاية..
إذا ابتل خداك يوماً بشيء من الدمع.. لا تقلق أو تحزن..
فلنتجاوز تلك المخاوف.. يداً بيد. لك الحب
كل الحب..!
سأكون صديقاً إلى الأبد»
أيام وأيام خلت .. وانطوت..
كان الصيف ولايزال ضيفاً.. وحين يحدث ذلك يهرب الكثيرون من أوطانهم ومواقعهم وارتباطاتهم إلى حيث يقضون أياماً بعيداً عن حرارة الشمس مع أنفسهم فقط!
يبحث الكثير منهم عن جزر بعيدة أو شواطئ جميلة.. قلة فقط من يستطيعون تجاوز لحظات الألم والبحث عن ملامح الفرح في أعماقهم أولاً؟
يستطيعون ذلك بأكثر من طريقة وأكثر من وسيلة.. فقد يجدون متعة أمام «الإنترنت» ويخيل إليهم بأنهم أمام شاطئ فيروزي تتشكل أجواؤه كلما أرادوا ذلك!
وهذا ما حدث لي ذات لحظة، كانت الشمس فيها لاسعة في الخارج.. لكنني كنت في عالم آخر، أطوف عبر «الإنترنت» من موقع إلى آخر..
صادفتني تلك الكلمات أعلاه فأردت ان نقرأها معاً بعد أن ترجمتها بشيء من التصرف..
فيمايلي أجيب على بعض الرسائل مع الشكر للجميع:
الأخ «أبومحمد» خالد: اطلعت على رسالتك وربما تطرقت إلى بعض ما ذكرت عبر مقالات سابقة بشكل أو آخر..
إضافة إلى ان بعضها يُطرح من قبل كتّاب آخرين وفي مطبوعات مختلفة عدا هذه الجريدة (جزيرتنا)..
من جانب آخر أرى أنك تملك أفكاراً وآراء جيدة فلِمَ لا تحاول الكتابة، ليس من الضروري أن تضاهي في البداية أكبر الكتّاب، ولكن لا بأس من المحاولة، شكراً لاهتمامك.
الأخت أزهار.. شكراً لرسالتك وكلماتك المعبّرة عن صفاء روحك.
الأخ ناصر القحطاني: حمداً لله على السلامة.. وشكراً لتواصلك.
الأخت فاتن: مع الشكر والتقدير.. ولكن لا أدري ما الذي سيفيد فيه رأيي في الكاتب والكاتبة التي ذكرت ؟!
الأخ فيصل: أعتذر عن التأخير.. رسالتك قيد الاهتمام وسأحاول المساعدة قدر الإمكان.
الأخت نسمة.أ : مثلما اسمك تماماً.. وصلتني كلماتك واحتوتني كالنسمة.
وحقيقة لا تكتب هذه الكلمات سوى فنانة.. دمت دائماً وشكراً لتواصلك.
|
|
|
|
|