| مقـالات
يستطيع الإنسان بكل ما أوتي من جهد وقوة أن يحدد مسيرته في الحياة!! فنجد «فئة» غلبت عليها «الأنانية» وحب الذات!! «وإنكار» جهود الآخرين على تلكم «الفئة» والكيد لهم سواء بالقول الفاحش البذيء أو الأفعال الشائنة والمستنكرة عرفاً و«شرعاً» فمازالوا في غيهم يعمهون!! مع الاحاطة بأن هؤلاء هم أساتذتهم خصوصاً في الصحافة مثلاً أو العمل أو الحياة بشكل عام!! وللأسف أنهم كثيرون أو تكاثروا بشكل لافت وخطير؟!! ويدخل في نطاقهم الوصوليون وهذه «الفئة» لها وقفة خاصة لاحقاً ان شاء الله.
نعود من حيث البدء فأقول يا هؤلاء هل تعلمون أن ما تفعلونه من أخطر الأمراض الاجتماعية ويدخل فيها محاذير كبيرة ولماذا؟ ألستم!! هل الحسد والغيرة والحقد هي ما يسيركم لعمل ما ليس منه بد «سلاح العاجز» أقرب وصف منطبق عليهم!! الجبناء قليلو الحيلة الذين لا يرعون إلا ولا ذمة ولا ضميرا!!
ولله در القائل:
حتى على الموت لا أخلو من الحسد!!
ماذا تريدون يا هؤلاء؟! فلستم بأهل للمكانة والهيلمان التي وضعتم أنفسكم بها، فما أنتم سوى نقطة في بحر الحياة المتلاطمة أمواجه!! وهناك الكثير الذين يفوقونكم أدباً ونجاحاً وتجدهم ناجحين في حياتهم وأعمالهم حتى على مستوى أسرهم!! بماذا سادوا بكل بساطة أنهم لم يتفرغوا للترهات وصغائر الأمور!! والبثور!! بل كانت النفوس كباراً وطبقوا المثل القائل:
«لا يضر السحاب».... إلخ.
فإن في هذه الكلمات همسة بإذن من يعنيه الأمر!!
كما قال الشاعر العربي:
لو كان لومك نصحاً كنت أقبله
لكن لومك محمول على الحسد |
فماذا أنتم فاعلون لن نرى منكم فائدة ترجى، فأنتم العاجزون عن المواجهة!! والبعض تأتي وتذهب به كلمة «واحدة» فهو «لا يهش ولا ينش» ولا يشكل شيئاً سوى «لسانه» البذيء ناهيك عن الذين يرغون بما لا يفقهون فتجده يرعد ويزبد ولا شيء سوى «جعجعة» لكن بدون طحن!! فيا أيها المعنيون الشمس الصافية لا يحجبها الغربال!!
والله من وراء القصد
* الرياض
|
|
|
|
|