الله يساعد صابرن خانه الحيل
وعينه على شوف الحبايب شفوقه
وهمٍ اليامنه توسط به الليل
تعلث براعيه وادمى خفوقه
من عقب ماهو لاعطى يوفي الكيل
نحلت عظامه كل ريحٍ تسوقه
ومن عقب ماهو قدوةٍ للرجاجيل
اليوم خاصرن يجد عنه سبوقه
ماغير ينظم بالحبيب التماثيل
ليا ضاق صدره هيجننه طروقه
يطرد سراب اللال عند المداهيل
خطرن على قلبه يشلّع عروقه
سبة غزالٍ ما دخل عرضه الميل
وافي ولكن سلم ربعه يعوقه
اللي عذلني عنه يا نشمي «خبيل»
يقول تلقى لك حبيبٍ يفوقه
اشتاقله مثل بدويٍ لقى هيل
ضرمان خمس أشهر وشافه بسوقه
جاب الحطب وصف صغر المعاميل
يبي يداوي ضرمةٍ به حروقه
الله يجيبه بالليالي المقابيل
(وانا أدري إنه فيه تحته وفوقه)