| العالم اليوم
* بلجراد د.ب.أ:
أعلنت حكومة بلجراد امس الأول «الاربعاء» أن وحدات الجيش اليوغسلافي ستعاود انتشارها على الحدود مع إقليم كوسوفو الصربي الجنوبي بحلول اليوم الجمعة.
وستكون تلك هي المرة الاولى التي تعاود فيها قوات الامن الصربية على مشارف الاقليم وذلك منذ إجبارها على الانسحاب في حزيران/يونيو 1999 إلى ما وراء المنطقة العازلة التي تقدر مساحتها بنحو خمسة كيلومترات.
وجاء الاعلان في أعقاب اجتماع بين رئيس لجنة كوسوفو اليوغسلافية نيبويساكوفيتش وقائد قوات كفور لحفظ السلام ثورستين سكياكر.
وقال كوفيتش إن الحضور غير المحدد للقوات اليوغسلافية و«اتصالهم الشخصي» بقوات كفور يعد عنصرا هاما لحفظ الامن في المنطقة ومكافحة الارهاب والجريمة.
وقال في حديث لشبكة تليفزيون آر. تي. اس الصربية، انه يأمل في رفع الحظر المفروض على تحليق الطائرات العسكرية اليوغسلافية في المنطقة منذ حزيران/يونيو 1999.
يذكر أن قوات حفظ السلام سمحت بعودة عناصر قوات الامن اليوغسلافية إلى المنطقة العازلة في أيار/مايو الماضي.
وكانت منظمة حلف شمال الاطلنطي (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة قد شنت حملة جوية مضادة في ربيع 1999 لوقف حملة تطهير عرقية من قبل قوات الامن الصربية في إقليم كوسوفو الذي تقطنه أغلبية من العرقيين الالبان بأوامر من الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
|
|
|
|
|