|
| الريـاضيـة
** يضع منتخبنا الوطني مساء اليوم قدمه على أولى عتبات السلم الموصل الى نهائيات كأس العالم 2002 التي تنظمها اليابان وكوريا الجنوبية بالاشتراك، ولن اكون هنا وصياً فنياً على الفريق الذي يحظى باهتمام كبير من لدن القيادات الرياضية بالمملكة العربية السعودية، كما أن للفريق جهازه الفني الذي يُحظى بثقة المسؤولين ودعمهم وهم الادرى بحاجياته من غيرهم.. وكل ما أود قوله ولم يتبق على النزال سوى بعض ساعات لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة ان الفريق الآسيوي الاول يحتاج اليوم الى دعم جماهيره وحضورهم.. الحضور المساند الداعم بشكل يجعل لميزة اللعب على ارضه اعتبارها الفني وثقلها المعنوي والجماهير السعودية لاتحتاج الى دعوة فقد عبّرت عن تواجدها وتأثيرها في غير محفل داخل الوطن وخارجه وكان لها يد طولى في صناعة العديد من الانجازات السعودية الخالدة وكلنا يتذكر يوم زفت صقورنا الخضر الى المونديالين السابقين من الدوحة.
إن جماهيرنا مطالبة بالحضور الفاعل والبعيد عن تشجيع اللاعبين بالنظر الى انديتهم ومهاجمة لاعبين آخرين دون سبب معين.. فاليوم يوم الاخضر لا لون غيره حينما يحضر وهذا ما يجب ان تعيه جميع الجماهير السعودية من اجل تجاوز الخطوة الاولى باتجاه المونديال وهي بلاشك الخطوة الاهم في السباق الصعب الذي يبدأ بمباراة البحرين وينتهي بإذن الله..
بإذن الله الى حط الرحال مع اثنين وثلاثين فريقاً عالمياً في اهم بطولة كروية على وجه المعمورة.
* * *
** جدد منتخبنا الشاب لكرة الطائرة علاقة الرياضة السعودية بالانجازات والحضور الباهر في كافة المحافل والميادين والالعاب عندما تأهل الى الدور الثاني من بطولة العالم للكرة الطائرة «شباب» والدائرة الرحى حالياً في بولندا..
والاكيد ان هذا الانجاز لن يكون الاخير في منظومة الانجازات السعودية التي حازت في الآونة الاخيرة جملة من الانجازات والالقاب التي اكدت هدفها البارز في خارطة المنافسة العالمية.. وهنا لا بد من الاشادة باتحاد اللعبة واهتمامه ومتابعته وسعيه الدائم الى الرقي بها والعمل على وضعها في مكان متقدم بين المنافسين.
* * *
** قلت في مقال سابق ان القلق لا يكمن ان يساور النصراويين جراء تأخر فريقهم في حسم امر مدربه في وقت انهى فيه غالبية المتابعين هذا الامر، واشرت الى قدرة الادارة النصراوية الخبيرة على انتقاء افضل الاسماء لقيادة الفريق دائما..
واخيراً اعلن النصراويون التعاقد مع الممرن نونيز صاحب السجل الحافل من واقع سيرته الذاتية في عالم التدريب، ورغم ان مهام صعبة ستنتظره ابرزها مطالب النصراويين ببطولة تعيد هيبة الفريق النصراوي وتعيده لموقعه في قائمة الابطال، الا ان الجميع يتوقع ان يصيب نونيز النجاح في ظل توافر العديد من العوامل المساعدة على ذلك..
* * *
** احد لايعلم اي شأن ينتظر الفريق الاتفاقي هذا الموسم..
فالفرق الذي تسعى ادارته الى اعادته الى الواجهة والذهب بعد غياب طويل ما زال لاعبوه يشكون من تأخير صرف رواتبهم وحقوقهم لدى النادي..
والفريق الذي شجع المدرب الوطني ومكنه من القيادة الفنية له هذا الموسم قلص من صلاحيات هذا المدرب ووضعها داخل اطر قد لا تساعد على النجاح كما تقول الاخبار.
والفريق الذي حاول ان يستعد بعيداً من الدمام وجماهيره ورطوبة الجو لم يلعب في معسكره المباريات «المقنعة» باستثناء الاهلي وعاد ببعض المشاكل التي قد تسبب الصراع له خلال الموسم.
الاكيد ان الفريق الاتفاقي يحتاج للكثير حتى يعود بطلاً، فالبطولات لا يمكن ان تأتي بسهولة.. وليسأل الاتفاقيون اهلها عن كيفية تحقيقها!!
** عندما تقرأ عن الرائد والتعاون تصاب بالدوار.. فالمنافسة حادة في مسائل استقطاب اعضاء الشرف دون النظر الى مايمكن ان يقدموه للنادي.. ولا يمكن ان يسجل لاعب في احد الناديين حتى يقول انصاره انهم قد خطفوه من النادي الآخر!!
واللاعب الذي لا يجد له مكانا في احدهما يجد له مكانا في الآخر بسهولة، وسط التأكيد بأنه قد عاد الى عشقه الاصلي وحبه الاول..
وللتصاريح بين ادارتي الناديين دورها في زيادة حدة التنافس بينهما..
اما «الزبدة» والنتائج والانجازات فهي نادرة جداً وهي لا تتجاوز صعود للممتاز تعقبه عودة مباشرة او محاولة للهروب من السقوط في دهاليز الدرجة الثانية!!
اما الاجمل في الناديين فهي الشعبية الجارفة لهما والتي لايمكن القول بغلبة احدهما على الآخر في شأنها.. ولهذه الشعبية حضور طاغ ونكهة خاصة لا يمكن ان يحكم عليها إلا من حضر مباراة بينهما وشاهد هذه الجماهير واسلوبها المميز في المساندة على الطبيعة.
مراحل.. مراحل
* ليسوا خبراء في اللياقة ومع ذلك يحددون المستوى اللياقي لأي فريق.. ولا يعرفون شيئاً في الطب ومع ذلك يتحدثون عن الاصابات وكيفية علاجها والفترة التي يستغرقها ذلك العلاج..
ألا يؤمن اولئك بالتخصص؟!
* الاسماء التي يلعب بها آرثر المباريات الودية لفريق الهلال تقول انه في طريقه للاستغناء عن بعض الاسماء التي نادى بها انصار الفريق طويلاً.
* امام الحارس الشاب فرصة قد لاتتكرر مع فريقه هذا الموسم.. ويمكن له النجاح فيها بشرط الا «يتقدم» عن مرماه كثيراً وبمناسبة وبدونها!!
* من ابرز انجازات ذلك المدرب انه قاد بطل اوروبا لعام 2000 قبل ثمانية عشر عاما!!
* خالد مسعد امام تحد خاص مع النفس مع آخرين يريد ان يكسبه بعودة ناجحة للملاعب.. فهل ينجح في ذلك..
* عندما يذهب مسؤول «ما» في النادي للبحث عن لاعبين في احدى الدول ثم يعود بأسماء تخضع للتجربة فما الجدوى من رحلته اذاً؟
* كما توقعت «وقَّع» المفرج وسيوقِّع غيره من اصحاب «الشروط» قريباً!!
للوصول : ص.ب 27078 الرياض 11417
|
|
|
|
|
