| الريـاضيـة
بعد السلام والتحية أتقدم باقتراحي المتواضع هذا إلى من يهمه الأمر. اقترح فيه بناء على ما وصل إليه منتخبنا للشباب والناشئين من مستوى لا يرضى عنه محب لهذا الوطن الغالي ولا يرقى لسمعة المملكة العربية السعودية الدولية. فمن سقوط إلى سقوط بعد ان كنا نعتلي القمة الاسيوية وفي يوم من الايام كنا نعتلي القمة العالمية، ان هذا السقوط من هذا العلو ليدمي العيون ويكسر الظهور ويحز في النفس. ونشكر ما يقوم به الاتحاد السعودي وعلى رأسه سمو الامير سلطان بن فهد «حفظه الله» وسمو نائبه لاعادة الهيبة لهذين المنتخبين ومن ذلك تكليف اكثر من مدرب لاختيار عناصر هذين المنتخبين من كافة مناطق المملكة المترامية الاطراف ونشكر ما يقوم به هؤلاء المدربون من جهود جبارة ومتابعتهم المستمرة لجميع الفرق لاختيار افضل العناصر.
ولكني بتفكيري المتواضع ارى أن هذا غير مجد، وبناء على كل ما تقدم اقترح بان تتاح الفرصة للفريق الفائز ببطولة الدوري سواء للشباب او الناشئين بتمثيل المنتخب لكامل عناصره من لاعبين وجهازين فني واداري مع اتاحة كامل الحرية لجهازيه الفني والاداري لاختيار من يرونه مناسبا من عناصر الفرق الاخرى وبذلك نكون قد ضربنا اكثر من عصفور بحجر واحد:
* من ناحية سيشعل ذلك التنافس بين فرق الدوري مما يزيد من اثارته.
* من ناحية اخرى نكون قد ضمنا منتخبا متجانسا فيما بين أعضائه من جهازين فني واداري ولاعبين.
وهذا يعتبر من اهم الاسباب التي دعتني الى طرح مثل هذا الاقتراح حيث انني ارى ان اللاعبين يكونون صغاراً في السن وقليلي خبرة مما يجعلهم يحتاجون الى وقت طويل ليتأقلموا على الطريقة التي يريدالمدرب منهم تطبيقها.
* ومن ناحية اخرى سيشعل ذلك التنافس بين اداريي ومدربي الفرق ببذل جميع ما يستطيعون.
* ومن ناحية اخرى سوف يستفيد الفريق الاول من هذه الجهود المبذولة بتدعيمه بعناصر جيدة في المستقبل مما سيفيد بالتالي منتخبنا الاول على المدى البعيد.
هذا ما اقترحته فارجو من المسؤولين وضعه في عين الاعتبار ودراسته من جميع النواحي.
وفي الختام انادي واقول انقذوا منتخبي الشباب والناشئين من هذا السقوط.
خالد مصطفى جلي
|
|
|
|
|