| الريـاضيـة
إن جريدة الجزيرة تهم الجميع وخصوصاً المهتمين بالرياضة في بلادنا الحبيبة وهي محبوبة لعشاق الصراحة والحياد. وبالتالي فإنه ينبغي وللأمانة الصحفية وأمانة القلم ان يكون ما يكتب وينشر بها سواء بأسماء كتابها أو محرريها نقدا بناء أو وجهة نظر يستفاد منها او كتابة موضوعية يجب ان يقف عندها القارئ للاستفادة اما ان يكتب لمجرد النيل من ناد معين دون تحري الدقة والصدق فيما يكتبه بل دون مراعاة لعرف الصحفي فهذا ما لايرضيكم أولاً ولا يرضي كل صاحب عقل وضمير.
وإيماناً مني بحرية الرأي كما عرفت عن جريدة الجزيرة انني استغرب .
كما يستغرب الكثير معي استقطاب هذه الجريدة لبعض الكتاب انما اقصد اولئك الكتاب الذين لا يستحقون كتابة حرف واحد بهذه الجريدة وليس عموداً صحفياً.. وحتى وإن كانوا مديرين في وظائفهم.. أو ان المنافع الخاصة ترجحت على القيم والمبادي؟ فالجزيرة ليست لفئة من الناس دون غيرهم..!
والحق انه يؤسفني ان اولئك اعداء النجاح والابداع اصبحوا يكتبون بهذه الجريدة وبكل حرية تامة ويشنون حربهم الشعواء المسعورة على من لا يشجع ناديهم.. والغيرة والحقد والحسد تملأ قلوبهم المريضة على كل مبدع بل ان جريدة الجزيرة قد نالها نصيبها منهم يوم كانت الكتابة بها حلما لهم مستحيل..
وبصراحة ان وجود تلك الاقلام الخبيثة بهذا المنبر الاعلامي الرائع يضع علامة استفهام بحجم هذه الجريدة. وكل قارئ صاحب ضمير واع يستغرب منكم هذا التصرف. وليتهم يوم اعطوا الفرصة قدروها وعدلوا من عوجهم ابداً بل انها فرصة العمر بالنسبة لهم للنيل من نادي الهلال ولاعبيه وجماهيره وبث خزعبلاتهم وكل العتب عليكم يا أهل هذه الجريدة!
فما اعرفه ويعرفه الجميع ان من يكتب العمود الصحفي هم كتاب يتميزون بالعقل واصحاب فكر وثقافة عالية ولهم آراء سديدة يستفاد منها لما تتضمنه من فكر واسلوب وتوجيه ونصح ونقد لمعالجة السلبيات ولكن الجزيرة اعطت اولئك المفلسين الذين ابتليت بهم الصحافة الرياضية على طول الحقبة الزمنية الماضية والحاضرة ليفرضوا افكارهم وافرازاتهم النفسية علينا.
عبيدالله عبدالله العبيد - الرياض
|
|
|
|
|