| أفاق اسلامية
* مكة المكرمة مندوب الرسالة:
يختتم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الأربعاء القادم فعاليات البرنامج التوجيهي الصيفي والمقام حالياً في هيئة محافظة جدة تحت شعار«كن آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر».
ولقد ألقى في إطار أنشطة هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث الرئيس العام المكلف محاضرة بعنوان« الحقوق الزوجية» كما ألقى الدكتور حسن الغزالي محاضرة بعنوان« الجائزة الكبرى» وألقى الداعية المعروف محمد العريفي محاضرة بعنوان« المسافرون» وألقى الداعية على الشنقيطي محاضرة بعنوان:« وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها».
كما ألقى معالي الشيخ صالح بن حميد الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محاضرة بعنوان «أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» تحدث خلالها معاليه عن مكانة هذه الشعيرة العظيمة ومنزلتها في دين الله مؤكداً على ضرورة إقامتها في المجتمعات المسلمة حماية لجانب التوحيد وصيانة لأعراض المسلمين وقمعاً للمنكرات والفتن والضلالات.
وقد أشاد معالي الشيخ ابن حميد بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأثنى على جهود القائمين على هذا الجهاز والعاملين فيه، داعياً الله لهم العون والتوفيق، وأن يجزل الأجر والمثوبة على تلك الجهود المباركة العظيمة.
كما يلقي ضمن فعاليات البرنامج بمشيئة الله كل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد العيدي مدير عام التوعية والتوجيه بالرئاسة محاضرة بعنوان: انحراف الشباب أسبابه وعلاجه، وفضيلة الشيخ محمد المنجد محاضرة بعنوان: «كن آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر»، وفضيلة الشيخ عبداللطيف بن هاجس الغامدي محاضرة بعنوان:« بأي ذنب قتلت».
ويختتم كل من فضيلة الشيخ سليمان الجبيلان والشيخ حسن القعود فعاليات البرنامج في يومه الأخير بندوة بعنوان:«حتى لا تغرق السفينة» ويسبقها ندوتان إحداهما للدكتور خالد الجبير بعنوان: «أسباب الشقاء» والأخرى للدكتور محمد علي البار بعنوان:« الانحراف الأخلاقي أضرار ومشكلات»، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية لكل من الشيخ الدكتور ناصر الزهراني والدكتور حبيب بن معلا المطيري والشيخ حفيظ بن عجب الدوسري.
آراء وطروح
هذا وقد كشف استطلاع صحفي أعدته الرسالة مع عدد كبير من الحضور حول معطيات وفعاليات هذا البرنامج التوجيهي الذي يقام بمحافظة جدة للمرة الأولى، أعرب العديد من حضور البرنامج من الرجال والنساء عن ارتياحهم الشديد لإقامة هذا البرنامج وما تضمنه من فعاليات أثبتت نجاحها وفائدتها بدرجة كبيرة ، وقد تضمن الاستطلاع رأي الحضور على موقع الحفل وفترة إقامته حيث عبر أغلب الحضور عن تميز الموقع وحسن اختيار توقيت إقامته ورأى البعض أن إقامته بقرب شاطئ البحر أفضل للكثافة العددية في تلك المنطقة من مرتادي شاطئ البحر ولطافة الجو لقربه من البحر.
وعن موضوعات المحاضرات والأمسيات الشعرية والمسابقات اليومية التي تقام في ختام الفعالية اليومية وبين الفقرات، فقد أجاب الأغلب الأعم تميزها وحسن اختيار الموضوعات التي اكتمل بأصحاب الفضيلة وأهل الاختصاص الذين قاموا بإلقائها، كما أشاد العديد من الحاضرين بأسلوب عرض المسابقات الثقافية التي أضفت جواً من المرح والترفيه البريء والتشويق مما ساهم في إنجاح البرنامج بدرجة كبيرة.
وفي سؤال حول المعرض المقام على هامش البرنامج الذي تضمن العديد من اللائحات التعريفية بجهاز الهيئة وشعاره وأهدافه والأنشطة التي يقوم بها وعرض لنماذج من المخالفات التجارية والإعلامية التي تم ضبطها من قبل رجال الهيئة أجاب العديد من الحضور بنجاح المعرض حيث عكس بوضوح العديد من أدوار الهيئة وأعمالها وأنشطتها وتعرف العديد من الزوار على ذلك من خلال المعرض والشرح المصاحب على محتوياته وقد رغب البعض اتساع المعرض في السنوات القادمة ليضم نماذج أكثر لإيضاح الصور الصحيحة عن الهيئة وأنشطتها وجهود أعضائها بشكل أكبر.
حسن التنظيم
وعن فعاليات البرنامج كذلك قامت الرسالة بالتعرف على آراء أصحاب الفضيلة حيالها من خلال ما دون في سجل الزيارات واتضح من خلاله إعجاب أصحاب الفضيلة بإقامة هذا البرنامج التوجيهي الصيفي وتشجيعهم له وحرصهم على استمراريته في السنوات المقبلة بإذن الله، حيث أعرب معالي الشيخ الدكتور/ صالح بن حميد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن سروره لإقامة البرنامج وحسن التنظيم والإعداد له وقال: سرني ما رأيت من تنظيم وإعداد واستقطاب الراغبين من تنظيم وإعداد واستقطاب الراغبين في الخير وسماع الحق، كما أثنى معاليه على الهيئة وجهودها المباركة، وقال: وبفضل من الله ومنة فإن للهيئة جهودها المباركة ومواقفها النبيلة المسجلة في القيام بالحق وحث الناس على سلوك سبيله والنهي عن الفساد ومقاومته بتوفيق الله ثم بدعم هذه الدولة المباركة التي أنعم الله عليها بخصائص في الإكرام كثيرة من أهمها وأبرزها إعلان القيام بالأمر بالمعروف والنهي من المنكر.
صورة واقعية
وعبر فضيلة الشيخ الدكتور حمزة الفعر عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عن إعجابه وسروره بإقامة هذا البرنامج والخير العظيم المتوخى من إقامته وعكس الصورة الواقعية عن الهيئة ورجالها وما يقومون به من جهود مباركة، كما أثنى على المعرض التعريفي المقام على هامش البرنامج لما تضمنه من محتويات تعكس في شكلها ومضمونها بعضاً من تلك الجهود المباركة والعظيمة لرجال الحسبة.
وعن نفس الفعاليات ومستوى التنظيم والأداء أعرب فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي عن سروره العظيم بذلك وقال: سرني ما رأيت من حسن ترتيب الإخوة الكرام القائمين على المخيم وسلامة منهجهم وجودة تنظيمهم.
وعن ذلك أيضاً قال فضيلة الشيخ عادل العبدالعالي الداعية المعروف: لقد سعدت كثيراً بمشاهدة الجناح الإعلامي والتنظيم الذي يدل على أن القائمين على إدارته إخوة أخذوا على أنفسهم البذل والعطاء في تكامل بينهم.
وكذلك عبر العديد من المشايخ والمختصين المشاركين في الفعاليات عن إعجابهم بهذا البرنامج وثنائهم على القائمين عليه ودعوتهم باستمراريته إقامة البرنامج في الأعوام القادمة بإذن الله، وعدم اقتصاره على هذا العام.
هذا وكان قد افتتح هذا البرنامج التوجيهي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير المنطقة وبحضور فضيلة الرئيس العام المكلف الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث ومعالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله المعلمي، وذلك في الحادي عشر من جمادى الأولى تحت إشراف فضيلة مدير عام الفرع الشيخ جابر الحكمي وإدارة فضيلة رئيس هيئة جدة الشيخ علي آل حيان ويهدف البرنامج إلى إبراز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الشريط والكتاب والمطوية وقد أقيم البرنامج على مساحة تستوعب «7000» رجل و «3000» امرأة ويتضمن موقعاً تعريفياً بالهيئة ومعارض خيرية ومعارض مبيعات وساحة ألعاب للبراعم في مخيم الرجال وصالة ألعاب للفتيات الصغيرات بمخيم النساء ويتخلل أيام البرنامج المحاضرات القيمة والندوات الخاصة والمسابقات اليومية إضافة إلى الأمسيات الشعرية التي يلقيها بعض الشعراء المعروفين علاوة على المسابقة الكبرى.
|
|
|
|
|