|
| العالم اليوم
أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بمؤسسات الإغاثة الإسلامية لنجدة شعب أفغانستان، وتقديم كل عون له ومساعدته على تجاوز محنة الفقر والجوع التي استغلتها مؤسسات التنصير لتنفيذ برامجها بين أبناء شعب أفغانستان لردهم عن دين الإسلام وحملهم على اعتناق النصرانية.
جاء ذلك في نداء عاجل دعا فيه معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي جميع المسلمين لتقديم ما تجود به أنفسهم تضامنا مع شعب افغانستان الذي أصاب الجفاف بلاده، وقلت موارده، وانتشرت الأمراض بين أبنائه.
وقال معاليه: لقد استغلت بعض مؤسسات التنصير ظروف الفاقة والفقر التي عمت معظم بلاد الأفغان، مشيراً معاليه إلى ما نقله عدد من وكالات الأنباء من ان مجموعة من أبناء افغانستان استجابت لدعوات المؤسسات التنصيرية التي استغلت حاجة الشعب الأفغاني لنشر النصرانية بين المسلمين مستغلة غطاء الأعمال الخيرية التي دخلت إلى أفغانستان من أجلها.
ونبه معاليه إلى ان مؤسسات التنصير التي تكاثرت في أفغانستان تعمل جميعاً تحت غطاء العمل الخيري، إلا انها انحرفت عن مقاصد الإغاثة ومارست أعمال التنصير مستغلة جهل بعض المسلمين وفقرهم وحاجتهم إلى معونة تلك المؤسسات. وقال معاليه: إن تدخل مؤسسات التنصير ومبعوثي الكنائس في عقائد المسلمين من خلال استغلالهم فقرهم وجهلهم يخالف الاتفاقات والعهود الدولية التي تمنع هذا الشكل من الاستغلال للتأثير على عقائد الآخرين، بالإضافة إلى ان أعمال التنصير تتم تحت غطاء مؤسسات الاغاثة مما يخرج عن مقاصد العمل الخيري الذي دخلت تلك المؤسسات باسمه إلى افغانستان.
وقال معاليه ان واجب هيئات الإغاثة الإسلامية ومؤسسات العمل الخيري في العالم الإسلامي كبير من أجل انقاذ ابناء افغانستان من خطط المنصرين ومن أخطار مؤسساتهم. وأهاب بجميع مؤسسات العمل الخيري في العالم الإسلامي ان تبذل قصارى جهدها لتقديم العون اللازم لشعب افغانستان ودعاها إلى التنسيق والتعاون والتكامل في بذل الجهود المطلوبة لنجدة الأفغان وتوعيتهم من خلال تنشيط أعمال الدعوة الإسلامية بينهم لحمايتهم من كل دعوة باطلة، والمحافظة على عقيدتهم الإسلامية من مخاطر مؤسسات التنصير.
|
|
|
|
|
