ولي عامين من غابت وغاب النور عن عيني
وبات الليل بدروب النهار وطال مرقاده
أعيش ابغيهب الفرقى ولا لي من يواسيني
وهم شق في نفسي على هالحال بزياده
أحس ابغربتي طالت وأنا ساكن عناويني
وأشوف التيه في عيني يجاوب حال نشاده
تعنيت الدروب وما لقيت اللي يوافيني
تعبت من الخطى دايم على هالويل منقاده
لقيت الحظ عاندني وقف في مفرق اسنيني
وعيا يدخل الفرحة لقلب ناسي أعياده
تبعثر حلم وجداني وبات الياس طاويني
تقطع للرجاء حبل وزاد البعد بعناده
ألا يادبرة الخالق رضيت بكل ما فيني
ولكن الرجاء بالله لقلبي يحقق امراده