|
| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي:
تنطلق اليوم الخميس منافسات تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 والتي تستضيفها كوريا واليابان معاً،
وستكون الانطلاقة مساء اليوم وتحديداً عند الساعة السابعة بلقاء يجمع المنتخبين القطري والعماني بالدوحة،
ويعتبر لقاء هذا المساء الانطلاقة الأولى لمباريات هذه المجموعة، وبلاشك فإن هذا اللقاء سيكون مثيراً ويتوقع ان يحفل بالقوة والندية من الطرفين خاصة ان كلا المنتخبين يسعيان لأن يكون تأهلهما عن هذه المجموعة نحو نهائيات كأس العالم للمرة الأولى خاصة أنها فرصة مواتية لهما لتحقيق هذا الحلم الذي ظل يراودهما منذ زمن بعيد،
والمنتخبان الخليجيان القطري والعماني استعدا لهذه التصفيات بمعسكرين خارجيين، فالمنتخب القطري اقام معسكراً بهولندا دون ان يخوض اي لقاء ودي حيث فضل لعب اللقاءات الودية في فرنسا وتحديدا في مدينة نانت الفرنسية فلعب ست مباريات كسب من خلالها فريق نيوز احد اندية الدرجة الثالثة «5/1» وريمس «3/2» ثم خسر من فانت «صفر/1» وتعادل مع فريق مذرويل الاسكتلندي «2/2» ثم فاز على بوفيه الفرنسي ومنتخب مقدونيا بنفس النتيجة «1/صفر» لينتقل الى الدوحة ولعب امام ايران وكسبه «2/1»، ثم السعودية «2/1» في الرياض واخيرا تعادل مع البحرين «1/1» في الدوحة،
وفي المقابل اقام المنتخب العماني معسكراً اعدادياً له استعدادا لهذه التصفيات في سويسرا لعب خلاله اربع لقاءات ودية فاز في الاول على فريق دايفورن الالماني «3/2» وفي الثانية على فرق ثن وسيون وبال السويسرية «2/صفر»، «1/صفر»، «1/صفر»،
ومن ثم عاد الى مسقط وكسب العراق «1/صفر»، ويعتبر هذا الفوز تاريخيا لعمان كونه اللقاء الأول الذي يكسب فيه المنتخب العراقي في تاريخ لقاءاتهما،
ويعتبر المنتخب العماني احد الفرق الخليجية المتطورة في الفترة الاخيرة والتي شهدت قفزة ملحوظة في مستويات لاعبيه المهارية والفنية، دل على ذلك مشاركته الاخيرة في دورة ايران الدولية الودية فاذا خسر في اللقاء الافتتاحي من ايران «2/5» الا انه استطاع تحقيق فوز كبير على منتخب جنوب افريقيا «2/صفر» ليحقق المركز الثالث في الدورة،
ومن خلال تلك النتائج يتضح ان المنتخبين استعدا لهذه التصفيات جيدا تحسبا لخطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، المنتخبان يقودهما مدربان كفوان فالمنتخب القطري يشرف عليه المدرب البوسني جمال حاجي في حين ان المنتخب العماني يشرف عليه الالماني برند ستانع وهو المدرب الذي حل بديلاً للمدرب ماتشالا كون ماتشالا جاء على سبيل الاعارة من النصر الاماراتي،
وان كان المنتخب القطري سيلعب على ارضه وبين جماهيره الا ان ذلك لايعني انه الاقرب للفوز، فالمنتخب العماني هو الآخر فريق لا يستهان به ومستواه الفني يشهد تطوراً كبيراً خلال الفترة الحالية بفضل ما يملكه من نجوم استطاعت ان تحتل مراكز ثابتة في تشكيلة الفريق،
ويبرز في المنتخب القطري نجومه الكبار اصحاب الخبرة محمد سالم العنزي، مبارك مصطفى، قائد الفريق، كأكثر اللاعبين خبرة اضافة الى عبدالناصر العبيدلي وسعود فتح وحارس المرمى احمد خليل،
وفي المقابل نجد ان في المنتخب العماني عدداً من النجوم ويأتي ابرزهم المهاجم القناص هاني الضابط وتقي مبارك، ومجدي شعبان، وبدر جمعة، وان كان المدرب الالماني ستانغ سيفتقد لابرز اللاعبين لديه وهما سمير سعيد المصاب في الركبة ومحسن صالح الذي اجرى عملية الزائدة الدودية، وعموماً ومن نظرة فنية لهذا اللقاء نجد ان المباراة ستحفل بالقوة والندية والاثارة نظراً لكونهما منتخبين خليجيين وهذا ما سيزيد من اثارة وقوة اللقاء نظير التنافس الخليجي بينهما،
üü طريقة الأداء داخل الملعب متشابهة الى حد كبير بين المنتخبين فهما يعتمدان على طريقة 5/3/2 وان كان المنتخب العماني يتفوق على القطري بصلابة الدفاع وهذا ما اتضح من لقاءات المنتخب العماني الودية الاخيرة،
|
|
|
|
|
