| الريـاضيـة
*كتب مندوب الجزيرة :
يعيش التعليق الرياضي في الوقت الراهن أزمة أصوات لرحيل عدد من المعلقين إلى الفضائيات ولم تستطع لجنة المعلقين تقديم بدلاء عنهم، الجزيرة أجرت اتصالا بالخبير الرياضي الاستاذ محمد بن عبدالرحمن رمضان عضو اللجنة والمعلق الكبير لاخذ رأيه في هذا التدهور فكان هذا الحوار مع كبير المعلقين:
* التعليق الرياضي يعاني من أزمة ولجنة المعلقين تجامل المعلق نبيل نقشبندي على حساب الآخرين ففي اقل من عام كلفته بالتعليق على نهائيات كأس العالم وأولمبياد سيدني ثم كوبا امريكا ومباريات وبطولات اخرى وحرمت زملاءه من أخذ فرصتهم في التعليق الرياضي فما هي الأسباب؟
يا أخي العزيز عضويتي في اللجنة ومنذ موسمين معلَّقة بل تكاد تكون منتهية وحقيقة ان اخي وصديق عمري الاستاذ زاهد قدسي اصبح لا يأخذ برأيي ولم يعد يحدثني فهو الذي يضع من يشاء ويبعد من يريد وحقيقة اقولها ان ليس في العمر بقية حتى (أهجو) ابني منصور الخضيري او اخي وصديقي زاهد قدسي واذا كان ما قلت ما حدث فان ذلك معناه حجب الفرصة عن زملاء نبيل نقشبندي فليس من المعقول ان يأخذ كل شيء والآخرون يخرجون من دون شيء لان في هذا احتكاراً لنبيل وحصره عليه وحجب الفرصة عن البقية وهذا امر ضد المصلحة العامة وضد التعليق الرياضي فنبيل نقشبندي معلق هادئ، وقد يترك التعليق لظرف معين.. لكن ومن خلال معرفتي الكاملة (باسرار) اللجنة اقول قد يكون للعلاقات الجيدة التي يمتلكها نبيل دور في احتكاره للتعليق ومشاركاته في جميع المشاركات الخارجية التي ذكرتها فمثلاً من الممكن ان نبيل نقشبندي لديه علاقة وسابق معرفة بالمعلق التونسي المسؤول عن اتحاد الاذاعات العربية (رضا العودي) ومقرها كما هو معروف بتونس ومن هذا المنطلق تم تكليف نبيل بالتعليق على مباريات كوبا امريكا الاخيرة وربما ان البطولة اقيمت في فصل الصيف واعتذر بعض المعلقين ليتم تكليف نبيل بالتعليق على المباريات وكل هذه الاسئلة التي طرحتها عن احتكار نقشبندي لجميع المباريات والمنافسات والدورات الخارجية يجب ان تُطرح على الزميل العزيز زاهد قدسي فهو صاحب القرار الاول والاخير في اللجنة.
أما أنا فانا رجل مسكين وضعيف وليس لي.. في الأمر قرار لان عضويتي معلَّقة منذ عامين وصوتي لا يسمع وليس لي دور في تحديد من يتم تكليفه من عدمه.
* واضح من اجابتك انك غير راض عن اللجنة والدور الذي تقوم به!!؟
يا أخي العزيز لجنة المعلقين الحالية يجب ان تحل ويعاد تشكيلها كما اعيد تشكيل الاتحادات الرياضية واعادة صياغتها يجب ان تكون على اسس مدروسة وانا اقترح ان تتم الاستعانة برجال الاعلام المقروء والمرئي والمسموع ليكونوا اعضاء في لجنة المعلقين الجديدة فمثلا تتم الاستعانة بالاستاذ احمدالدهش من الاذاعة والاخوة عبدالله المقحم وعبدالله المسلط من التلفزيون ومحمد العبدي وعبدالعزيز الهدلق وسعود عبدالعزيز وصالح الحمادي واحمد المصيبيح وخلف ملفي ومع صحفيين مرموقين اخرين من الاعلام ليكونوا ضمن اعضاء اللجنة لتوسيع قاعدتها ونضمن استمرار الافضل ورحيل المعلق غير القادر على التطور ونكتشف معلقين جدداً اخرين فمثلا من كان يتصور اننا في يوم من الايام سنقول لعبد الرحمن الدهام وصالح بن صالح شكرا وما قصرتم ونأتي بالبدلاء فمثل ما فعل اتحاد الكرة وجميع الاتحادات من تغيير الاشخاص وجلب قدرات وكفاءات اخرى يجب فعله في لجنة المعلقين التي مرت عليها سنوات طوال تتجاوز ربع قرن على تشكيلها دون ان تتغير او تبدل او حتى تتطور.
* كيف تريد للتعليق ان يتطور والتلفزيون يقدم مكافأة ضعيفة مقدارها «300» ريال عن التعليق على المباراة الواحدة!!
أنت هنا يا أخي العزيز «لامست الجرح» الذي تعاني منه اللجنة ويعاني منه التعليق الرياضي فالمعلق يقضي اكثر من ثلاث ساعات في الملعب ويتكبد مشاق السفر والمواصلات والسكن والاعاشة مقابل (300) ريال ولا تصل إليه إلا بعد ستة أشهر على أقل تقدير في حين ان حكام المباريات والمراقبين والمقررين هم الذين يحصلون على مكافآت اعلى من المعلق وينالون مكافآتهم بعد نهاية المباريات من دخلها وانا هنا اطرح اقتراحاً للمسؤولين عن الرياضة بضرورة منح المعلق مكافأته من دخل المباريات فكل مباراة لا يوجد فيها سوى معلق واحد وليست كل المباريات منقولة تلفزيونياً وانا كمعلق املك خبرة في هذا المضمار اتمنى وآمل ان يعاد النظر في مكافأة المعلقين ف (300) ريال غير كافية بل نحن نصرف اكثر عندما يتم تكليفنا بالتعليق على مباريات خارج المدن التي نسكن فيها فمثلا انا اسكن في مكة وعند ما يتم تكليفي بالتعليق على مباريات في الرياض تجدني اصرف اضعاف هذا المبلغ من السكن والمواصلات والاعاشة ولو كنت اضمن ذلك الاعلامي الكبير الذي سيقوم بتوجيه الدعوة لي «لتناول وجبة العشاء والغداء» كما وجه الدعوة للمدرب الكبير لحضرت كل مرة لكن هذا لن يحدث بدون شك.
* يفتقد الاخراج التلفزيوني للمباريات ميزة التفاعل مع احداث المباريات وقد لاحظ المتابع هذا في الكثير من اللقاءات وهو ما حرم المشاهد متعة المباريات!! ما رأيك؟
سأكون صادقاً معك إلى أبعد حدود وخلال مشواري في التعليق الرياضي لاكثر من 45 سنة لم يكن هناك المخرج المتمكن الذي يساعدك على الوصف والتعليق على احداث اللقاء فكثير من المخرجين «هداهم الله» نجده يركز على ذلك الاعلامي الذي يعدل في «شماغه» ويترك متابعة احداث المباراة وهذا ما يضعنا في احراج كبير امام المشاهد ومسؤولي الاندية واتمنى ان يتطور اداء المخرجين للافضل لتظهر المباريات المنقولة تلفزيونياً بشكل أفضل!!
* يوجد لدى اللجنة عدد من المعلقين نريد من المعلق الكبير محمد رمضان اعطاءنا رأيه فيهم!!
غازي صدقة: ابن من ابائي.. ثقافته ومتابعته للاحداث ممتازة وقد انتصر في يوم من الأيام على الاعلام الرياضي عندما ذكر ان الاخطاء داخل منطقة الجزاء عشرة والاعلام قال «9» لكن بالفعل «10». لكن مشكلة غازي صدقة انه رغاي وغلباوي اكثر من اللازم.
محمد الفايز : لاعب دولي سابق وخبرته في الملاعب استثمرها جيدا لكنه خواف.
أحمد عيد الظبي: معلق جيد لكن حظه سيئ بتواجده في المدينة حيث لا توجد مباريات منقولة هناك وهذا ذنب اللجنة.
علي عبيد العسيري: متحمس للتعليق لكنه يريد ان ينضم للمنتخب وهو القادم من الحارة.
كمال السوادي : دراسته في اللغة العربية جعلته متعصباً لسيبويه ورفاقه واقول لكمال ان «النحاة» في العربي لا يحبون ولا يتابعون كرة القدم.
* حسن شاكر الصحفي:
أتوقع أن يكون محمد بكر آخر.
* محمد رجاء السلمي اسم لامع ارى فيه علي داوود ثانياً !!
* سعد المقني: صوت مميز وجيد ومحبب للنفس لكن حظه عاثر كحظ المذيع اللامع حسين النجار.
* يحيى اليامي: صوت جيد ومثقف لكن حظه سيئ.
* تركي الجابر: أنصحه ألا يستعجل الشهرة حتى لا يكون كيوسف الحيائي في الهلال.
* عبدالله العدوان: اعتبره المعلق الأول في الرياض وهو رجل مثقف وارجو ان يخفف انفعالاته والا يحاول ان يرضي الاطراف كلها فيجب ان يثني على المجتهد وينتقد المقصر.
* سلطان العبدالله: كنت مقتنعاً به من قبل لكن حظه سيئ وهو على كل حال معلق كسول!
*** نبيل نقشبندي: يقولون انه ابن اللجنة المدلل وانا لا اعرفه إلا عندما ارسل إلينا منصور الخضيري شريط الاختبار الخاص به واستمعت إليه وهو على كل حال معلق جيد ويجيد التحدث باللغة الانجليزية ويريد ان يكون معلقاً كبيراً !!
*** ابراهيم الجابر: يعرف انني احبه كحبي لاخيه سامي الجابر وكنت ارى فيه يوسف سيف اخر وابراهيم دخل التعليق في سن مبكرة وهو هلالي صميم وكان انتماؤه يحدد مسار تعليقه لكنه تغير وهو معلق جيد واتمنى ان يكون قد استوعب الدرس جيداً.
* ناصر الأحمد: رجل فاضل ومعلق موهوب ولديه إلمام بقانون كرة القدم والالعاب الاخرى والله يكثر من امثاله وهو يذكرني بصوت الحائر ونخيل الدرعية ومزارع الخرج وعلى كل حال هو معلق موهوب.
*** محمد البكر: بعدما خرج من عباءة الحربان أصبح معلقاً جيدا لينقل للفضائيات.
لقطات من الحوار
* * * طالب المعلق الكبير محمد رمضان بأن يتم منح الفرصة للمعلقين بالتعليق على المباريات خارج مقر إقامتهم.
* * * أوضح انه لا يوجد معلق في العالم العربي يعوض غياب الكابتن لطيف رحمه الله.
* * * أكد أنه يفتخر ويفاخر بهلاليته التي عرف بها من زمن بعيد.
* * * تمنى لو.. أن ماجد عبدالله قرر الاعتزال قبل فوات الأوان.
|
|
|
|
|