| نادى السيارات
اقتراح بإلزام مستوردي السيارات في الكويت بالمواصفات الخليجية
تقدَّم اتحاد وكلاء السيارات في دولة الكويت بطلب لوزارة التجارة والصناعة تضمن ثلاثة اقتراحات تهدف إلى انصاف الوكلاء في هذا السوق الذي يشهد اغراقاً عشوائياً يضر بالمستهلك والوكيل على حد سواء، فقد اشتدت المنافسة بين مكاتب بيع السيارات وبين وكلاء السيارات المعتمدين في الكويت، وارتفعت حصة تلك المكاتب إلى أكثر من 25% من سوق بيع السيارات الكويتية البالغ 50 ألف سيارة في العام،
وقال اللواء المتقاعد يوسف عبدالعزيز السعد مدير اتحاد وكلاء السيارات إن أول هذه الاقتراحات يقضي بإلزام جميع مستوردي السيارات بالتقيد بالمواصفات القياسية الخليجية للسيارات، والتي لا يلتزم بها حالياً سوى الوكلاء المعتمدين،
وأوضح اللواء يوسف أن القانون الكويتي الخاص باستيراد السيارات ينص على وجوب اخضاع جميع السيارات المستوردة للمواصفات القياسية الخليجية، وهو ما يلتزم به حالياً جميع وكلاء السيارات في الكويت منذ صدوره، إلا أن وزارة التجارة لا تلزم مكاتب استيراد السيارات التجارية بذلك، مما يقلل من تكلفة السيارات على تلك المكاتب ويعطيها قوة تنافسية في السعر تضر بوكلاء السيارات، علماً بأن المواصفات القياسية الخليجية تضمن جودة السيارة وحماية المستهلك،
وأضاف السعد قائلاً إن المملكة العربية السعودية قد وجدت حلاً لهذه المشكلة من خلال اعتمادها عدداً من الشركات في الدول المصدرة للسيارات، وتكليفها باجراء الفحص الفني للسيارات المصدرة للسعودية واعطاء شهادة تثبت مطابقة كل سيارة للمواصفات الخليجية،
أما الاقتراح الثاني الذي تقدم به الاتحاد فهو ينص على عدم سماح وزارة التجارة باستيراد سيارات مضى على انتاجها أكثر من ثلاث سنوات بدلاً من خمس سنوات كما هو الوضع حالياً،
والاقتراح الثالث ينص على تطوير شروط ممارسة مهنة استيراد السيارات، بحيث تلزم الوزارة مكاتب استيراد السيارات بعمل معارض لسياراتها بدلاً من عرضها على أرصفة الشوارع، وأن تقدم تلك المكاتب الضمانات المناسبة للمستهلك مع وثائق تثبت مصدر وتاريخ شراء السيارة وانتقال ملكيتها،
************
الصين تسعى لتطوير صناعة السيارات بما يتناسب مع الطرق الوعرة
بناء على طلب من الحكومة الصينية سافر فريق من المهندسين والخبراء الفنيين البريطانيين الذين يعملون في جمعية أبحاث السيارات البريطانية «ميرا» إلى دولة الصين لغرض دراسة الطرق في الصين بالاشتراك مع فريق من الخبراء الصينيين الذين قدِّموا لهم معلومات عن الطرق السريعة والشوارع داخل المدينة وكذلك الطرقات الجبلية والمسالك الوعرة «الممهدة» على امتداد 280 هكتاراً،
الهدف من ذلك هو تحليل تلك البيانات التي سيتم استخلاصها بحيث تؤخذ في الاعتبار عند تطوير سيارات تناسب الطرق الصينية وتتحمل الظروف المختلفة،
وقد صرّح الدكتور «روزن هابكنز» مدير الإدارة الهندسية لتطوير السيارات في جمعية أبحاث السيارات البريطانية «ميرا» بأنه سبق لأعضاء الجمعية أن قاموا باجراء مثل هذه التجارب والاختبارات في شمال أمريكا وأوروبا إلا أن اختيار البيئة الصينية كان بهدف تحديد شكل السيارات المخطط لانتاجها في الصين، بالاضافة إلى حساب المعدل المفترض لكل سيارة أن تتحمله «دورة التحمل» نسبة لهذه الطرق والمسالك والذي يقدر بمسافة 000، 160كم في العام، حيث إن ذلك سيساعد تحديد فترة الضمان للسنوات الثلاث الأولى عند بيع السيارة على للمستهلك،
|
|
|
|
|