| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اعتباراً من شهر جمادى الآخرة القادم برنامجها التدريبي الثاني لإعداد الشباب السعودي وتأهيله للعمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات، بعد ان تقرر ادراج هذا البرنامج ضمن الخطة التدريبية لمركز التدريب والتطوير التابع لها لهذا العام بناء على توصية لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة وتجاوباً مع التوجيهات والقرارات الحكومية الصادرة في سعودة القطاع،
صرح بذلك الأستاذ حمد بن صالح الحميدان نائب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وقال ان هذا البرنامج يستغرق نحو 8 اسابيع خلال الفترة الصباحية أو المسائية بمعدل 3 ساعات تدريبية يومياً، يتم خلالها اكساب الدارسين المهارات الفنية المتخصصة في مجال صناعة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة واللوائح المنظمة لعمليات التجارة فيها، وتعريفهم بالمهارات التسويقية والبيعية خصوصاً في مجال العرض الناجح والرد على استفسارات العملاء، كما يتم تزويدهم بالمهارات والقدرات المحاسبية والمالية اللازمة في العمل، ويتلقى المركز الآن الطلبات من الشباب السعودي ويتم قبولهم بعد اجتياز المقابلة الشخصية، وكذلك ترشيحات المؤسسات العاملة في هذا القطاع،
وأضاف بأن الغرفة قد أدرجت ضمن خطتها التدريبية للموسم القادم 22 1423ه برنامج «دبلوم الإعداد الوظيفي للعمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات» وهو نموذج جديد لبرامج الغرفة التأهيلية، ويحقق أعلى درجات التأهيل المطلوبة وفقاً لمتطلبات منشآت قطاع الأعمال في المملكة، ومن أهم مميزات هذا البرنامج:طبيعة تكوين المساق التدريبي لمحتوياته الذي يجمع بين عدد من المعارف والمهارات التي تسهم في إعداد المتدرب على نحو متكامل ومن ثم تزيد من الطلب عليه في سوق العمل، وتستغرق مدة الدراسة في هذا الدبلوم 16 اسبوعاً تدريبياً بواقع 5 أيام في الأسبوع ولمدة 5 ساعات يومياً خلال الفترة الصباحية، يضاف إليها 4 أسابيع يقضيها الدارس في التدريب على رأس العمل خلال فترتي الصباح والمساء،
وكانت الغرفة قد اختتمت نهاية شهر ربيع الآخر الماضي برنامجها التدريبي الأول لتأهيل الشباب للعمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات بمشاركة 16 متدرباً تم إعدادهم بشكل يجعلهم قادرين على ممارسة مهنتهم بأبعادها كافة،
وأوضح بأن نشاط الغرفة في مجال التدريب بشكل عام يرمي إلى اتباع فكر القطاع الخاص وفلسفته في العمل عند تخطيط مختلف الأنشطة التدريبية وتنفيذها، والعمل في إطار خطة الدولة لتنمية القوى العاملة وبتعاون وثيق مع مختلف الأجهزة المعنية وممارسة التدريب في أي مجال تستشعر الغرفة حاجة القطاع الخاص إليه، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية من رجال الأعمال والشباب السعودي مؤمنة بدور التدريب في ترقية المنشآت الخاصة ادراكاً منها بأن تحقيق الاستفادة القصوى للمتدرب هي المحور الأساسي للعملية التدريبية، وذلك لأن الغرفة تقدم مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية تغطي مختلف مجالات العمل بالقطاع الخاص وتخاطب المستويات الإدارية بالمنشآت كافة، وذلك وفق متطلبات بيئة الأعمال وعلى ضوء المؤشرات والنتائج التي تظهرها بحوث الاحتياجات التدريبية ودراساتها،
|
|
|
|
|