| المجتمـع
* الدمام خالد المرشود:
حددت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية آلية العمل في وحدات الخدمات الارشادية في كل من الدمام وصفوى «مراكز التوجيه والإرشاد سابقاً»، وتهدف الآلية حسبما أفاد به رئيس قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة مبارك الدوسري إلى دراسة ومتابعة حالات الطلاب المحولين للوحدة الإرشادية من قبل القسم أو مراكز الإشراف أو المدارس بالمنطقة إضافة إلى إثراء حصيلة المرشد الطلابي بالأساليب المهنية المتخصصة حول أفضل الأساليب الإرشادية للتعامل مع الحالات وابتكار وتطوير الأساليب الإرشادية المعمول بها في المدارس عن طريق تدريب المرشدين وتطوير أدائهم في دراسة الحالة مشيراً إلى مهامها في تقديم الاستشارات التربوية والنفسية المناسبة في اطار الخدمة الإرشادية المدرسية لكل من الطالب وولي الأمر والمعلم والمرشد الطلابي المبنية على حسن التعامل والحوار الهادف الذي يحث عليه ديننا الإسلامي القويم إضافة إلى دراسة ومتابعة حالات الطلاب المحولين من المدارس إلى الوحدة والتنسيق مع مشرفي التوجيه والإرشاد في القطاع التابعة له المدرسة حول بعض الحالات المراد تحويلها إلى الوحدة والعمل على تسهيل آلية التحويل وتبصير المدرسة بالأساليب المتخذة قبل وبعد تحويل الحالة ودور المدرسة في تقديم الخدمة الإرشادية للطالب والقيام بزيارات ميدانية لبعض المدارس في مختلف المراحل المتابعة لحالات الطلاب التي تتعامل معهم الوحدة حسب جدول زمني محدد وبين أن آلية تحويل واستقبال الحالات إلى الوحدة تتم في وحدة الخدمات الإرشادية بالدمام في مدارس قطاع الدمام الخبر بقيق وادي المياه والصمان ووحدة الخدمات الإرشادية بصفوى تتم في مدارس قطاع القطيف صفوى الجبيل الخفجي وتستقبل الحالات في وحدة الخدمات الإرشادية والتقويم والمتابعة للحالة والتي تنتهي في جلسة أو جلستين وقد تصل إلى أسابيع والذي يتوقف فيها معرفة نوع المشكلة وحدتها ومدى تفهم المسترشد لمشكلته ومعاناته وخبرة المرشد الإرشادية ومهاراته وتعاون أسرة المسترشد وتجاوبهم مع التوصيات.
واختتم حديثه إلى أنه يتم إنهاء الحالة عند تحقق التغير في شخصيته والسلوك وتلمس الاعتمادية لديه والثقة بالنفس بالقول والفعل.
|
|
|
|
|