| فنون تشكيلية
*
* جدة مريم شرف الدين:
أقامت الفنانة التشكيلية السعودية نوال مصطفى مصلي معرضها الشخصي السادس بتجربة تشكيلية معاصرة «دراسة في البيئة السعودية» في الفترة من 3 يوليو 13 يوليو 2001م الموافق 12 22 ربيع الآخر 1422ه في قصر الأمم المتحدة بجنيف
(hall desps perdus palais desnoyons).
وقد افتتح هذا المعرض سعادة مدير مكاتب الأمم المتحدة بجنيف السيد فلاديمير بيتروفسكي وبحضور سعادة سفير المملكة الاستاذ عبدالوهاب عطار ومستشار السفارة السيد ناير مصلي.. احتوي المعرض على 44 لوحة مثلت الرصيد التشكيلي الاخير للفنانة.
كما قالت الفنانة نوال من جانبها:
إنه إلى جانب أعمالها 44 التي كانت تمثل طبيعة المملكة بشموخها.. كانت من الناحية المقابلة لها في هذه القاعة نوافذ كبيرة على امتدادها تطل على طبيعة جنيف بجبالها الشاهقة شديدة الخضرة وبيوت سويسرا التقليدية.
وأكدت أن موقع قاعة العرض بين القاعات العديدة لقصر الأمم. اتاح الفرصة لكبار الزوار وافواج السواح الذين يأتو يومياً لهذا المبنى باعتباره أحد المعالم البارزة في جنيف.. لمشاهدة المعرض يومياً وكانت مناسبة للتعريف بطبيعة المملكة لشريحة عريضة من الشعوب المختلفة التي جاءت لزيارة جنيف.
عن طبيعة البيئة السعودية الجميلة في مناطق الجنوب ووادي حنيفة بالمنطقة الوسطى وهذه المجموعة التي عبرت عنها من خلال رؤيتها الخاصة ونظرتها التشكيلية.
ويعتبر هذا المعرض أول معرض شخصي تقيمه الفنانة نوال خارج المملكة إلا أنه تجربة جديدة جعلتها تؤكد على وجودها وفرض نفسها كفنانة سعودية بشكل يعكس عطاء الفنان والقدرات التي تمكنه من نقل هذا الحصاد الابداعي إلى ما وراء المحيط.
الفنانة نوال بعد عودتها مؤخراً إلى المملكة من خلال حديثها معي عن هذا المعرض .. اعربت لي عن سعادتها .. مقابل الاهتمام والصدى الكبير الذي حظي به هذا المعرض وكيف أن أعمالها وجدت من يستوعب تلك المضامين التشكيلية وتفهم الرسالة التي كانت ترغب في ايصالها إلى الجمهور المتلقي بعكس الانتقادات التي واجهتها على المستوى المحلي عند اقامتها لهذا المعرض.
|
|
|
|
|