| العالم اليوم
بلد الأسرة الواحدة، كالمملكة العربية السعودية يفرحه الانجاز الوطني أينما كان موقع الانجاز، ، ، مثلما يكدره حدوث مكروه لا سمح الله، ، ، فظهر الاثنين كان الفرح عاما وشاملا ليس بين المواطنين السعوديين فحسب بل بين كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة، ، إذ جاءت البشرى من رجل الأمن الأول الساهر هو ورجاله على أمن واستقرار أبناء الوطن والمقيمين بين ظهرانيهم، بشرى القبض على من حاولوا ترويع أبناء الوطن والقادمين إليه لكسب عيشهم ورزق عيالهم، إذ لم يمض الوقت طويلاً ليعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز عن القبض على الجناة الذين كانوا وراء التفجيرات التي وقعت في «الخبر» وأسواق اليورومارشيه ومكتبة جرير في العام الماضي، ، وهذا الكشف الانجاز ليس إلا تأكيدا جديدا على يقظة العين الساهرة في بلادنا الآمنة، حرصاً مستمراً على أن تظل بلادنا بمنأى عن كل الشرور وعملاً دؤوباً على ملاحقة كل متلاعب بأمن البلاد حتى يتم تقديمه للعدالة لتطبيق حكم الشرع فيه،
لقد جاء هذا الكشف الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ، حلقة في سلسلة الانتصارات التي حققتها أجهزتنا الأمنية بكل كفاءة واقتدار، ، نذكر منها على سبيل المثال نجاح هذه الأجهزة في متابعة الجناة الذين كانوا وراء التفجيرين اللذين وقعا في سيارتين بمدينة الرياض في الحادي والعشرين والسادس والعشرين من شهر شعبان 1421ه، ، حيث قدم المتهمون وقتها اعترافات صريحة بما قاموا به بعد أن وضعت الأجهزة الأمنية أيديها عليهم، فحمل ذلك الدلالة الأكيدة على أن حماة الأمن في بلادنا بعد الله قادرون على الوصول لكل عابث بأمن الوطن والمواطن،
لقد كانت تلك الانتصارات الباهرة لأجهزتنا الأمنية هي الأساس الذي توالت المسيرةعلى أرضيته فجاء الكشف عن مرتكبي تفجيرات الخبر واليورومارشيه ومكتبة جرير محطة جديدة في مسار جهود لا تعرف التواني، ليظل كل مواطن ومقيم في هذا البلد متنعماً بالأمن والطمأنينة لا يخشى على نفسه أو ماله أو عرضه من عدوان معتدٍ أو تهديد منحرف، لتتهيأ من ثم كل أجواء الطمأنينة التي يجب أن تسود ولتتواصل مسيرة الخير والنماء التي يعيشها الوطن العزيز، ولتتكامل كل وسائل الحياة العصرية اللائقة بالإنسان في بلادنا رخاءً ورغد عيش وصحة وأمناً واطمئناناً،
|
|
|
|
|