| العالم اليوم
* القاهرة أ، ف، ب:
قال وزير الخارجية المصري احمد ماهر ان «الاستعمار الاسرائيلي في ارض فلسطين يعيش ساعاته الأخيرة» موضحا ان مصر «تقف مع الشعب الفسطيني وقفة صلبة وصامدة لأنه شعب شقيق ولأن ما يحدث شرق مصر جزء من الامن القومي المصري»،
واضاف ماهر في لقاء عقد مساء امس الاول في معهد اعداد القادة في حلوان «جنوب القاهرة» ان إسرائيل «إذ تزيد من بطشها ومن العصبية التي تستخدمها ضد الفلسطينيين فإنها تؤذن بافول شمسها»،
وتابع «لقد شاهدنا على مر العصور ان الاستعمار في ساعاته الأخيرة يزداد بطشا لانه يكاد ييأس من قدرته على الاستمرار في الوجود»،
واعتبر ان «الاستعمار الاسرائيلي في ارض فلسطين التي احتلت عام 1967يعيش فى رأيي رغم كل الظواهر ساعاته الأخيرة ويحاول ان يتمسك بما لا يستطيع ان يحافظ عليه «، ، ، » ونحن اذ ندرك هذه الحقيقة نريد ان نسرع بهذه النهاية»، واكد ماهر ان «الحكومة الاسرائيلية الحالية، وبكل صراحة، ورغم كل الظواهر قد تجاوزت خطوطا حمراء كثيرة»، واشار إلى ان «العالم، ورغم الظواهر، كاد ان يفقد صبره عليها» موضحا ان هناك «اصواتا تتزايد وتعلو لتؤكد ان هذه الحكومة تخطىء الطريق نحو السلام كما اخطأت الطريق نحو الامن»، وقال «اذا كنا قبلنا وجود إسرائيل فى حدودها قبل عام 1967 فإن هذا يقتضي منها ان تحترم القوانين والاسس التي قامت عليها» مشيرا إلى ان كل المواثيق تلحظ التزاما اسرائيليا باحترام حقوق شعب فلسطين وانها اذا لم تفعل ذلك فانها ستضع نفسها في خطر كبير وشديد»، واوضح ان «الكثير من عقلاء إسرائيل يدركون هذه الحقيقة كما ان العالم كله بدا يدرك ان عليه انقاذ إسرائيل من نفسها»،
يشار إلى ان وزير العدل الاسرائيلي السابق يوسي بيلين التقى الاحد الماضي ماهر في القاهرة ودعا إلى البدء بحوار للخروج من «الكابوس» الذي يعيشه الشرق الاوسط،
وقال بيلين «ان الوضع الراهن «بين الاسرائيليين والفلسطينيين» وصل إلى حد الجنون ولكن يجب ان لا نستسلم لهذا الواقع» الا انه اوضح انه غير مفوض من قبل الحكومة الاسرائيلية،
هذا وعلى صعيد مصري آخر ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الوفد المصري الذي سيجري محادثات مع مسؤولين اميركيين حول الوضع المتدهور في المنطقة غادر البلاد الليلة الماضية متوجها إلى واشنطن،
وقالت صحيفة «الاهرام» ان مستشار الرئيس المصري اسامة الباز والوفد المرافق «سيناقشون قضايا تعرض المنطقة للانفجار في ضوء احتلال إسرائيل لبيت الشرق»،
وكانت إسرائيل احتلت «بيت الشرق»، وهو المقر شبه الرسمي لمنظمة التحريرالفلسطينية في القدس الشرقية الاسبوع الماضي إثر عملية انتحارية في القدس الغربية اوقعت 15 قتيلا،
واضافت الاهرام ان الباز سيلتقي وزير الخارجية كولن باول ومستشارة الرئيس لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس،
|
|
|
|
|