|
| الريـاضيـة
يسود بعض القلق والترقب الجماهير الرياضية بعد المستويات غير المطمئنة التي قدمها المنتخب خلال فترته الاعدادية.. ويفاقم هذا القلق اقتراب موعد انطلاق جولة الحسم للتأهل لمونديال الكأس العالمية 2002م.
ومع اتفاقي مع السقم الفني الظاهر على اداء المنتخب.. ولكن لست ارغب في زيادة تقليب المواجع وأن اساهم بنثر الملح على الجروح مع قرب دخول المنتخب معترك التصفيات.. ولا ارغب في (الاثقال) على كاهل الجهاز الفني والاداري للمنتخب.. وخصوصا ان كثيراً من التنظيرات والآراء الفنية العميقة قدمت وطرحت من خلال الكثير من الخبراء والكتاب ممن هم اصحاب دراية وخبرة بالشؤون الفنية الكروية.. وان كنت اعتقد ان علة المنتخب بالوسط بعدم انسجامه وعدم قدرته على تشكيل حائط صد امام الدفاع.. وعدم قدرته على النقل السريع للكرة وتموين المهاجمين.
والمنتخب لا خوف عليه فكم قلقنا عليه في بطولات سابقة ولكنه فاجأ الجميع وقلب التوقعات وحقق الآمال.. ويكفي ان المنتخب يحظى بالعناية والاهتمام من لدن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل.. وهما على دراية تامة بأحواله وجميع شؤونه.. ومتابعان لجميع دقائق فترة الاعداد.. وهما متأهبان لاتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المنتخب.. ولم يتم احضار الطاقم التدريبي الحالي الا ثقة بقدرتهم على قيادة المنتخب للمونديال.. والمحك الحقيقي لمدرب المنتخب سيكون من خلال المباريات الرسمية.. ولو استدعى الامر ضرورة (التدخل) فناصر الجوهر او حتى اي مدرب وطني آخر قادرون بإذن الله على قيادة المنتخب بكفاءة عالية..
وتاريخ المدرب الوطني مع المنتخب تاريخ (ناصع البياض)..
فمع الزياني كسب المنتخب كأس آسيا.. وبقيادة الخراشي تأهل المنتخب من خلال مباراته الحاسمة امام ايران الى كأس العالم 94م.. وكسب كأس الخليج.. ومع الجوهر وصل المنتخب للمباراة النهائية وحل وصيفا في بطولة الامم الآسيوية.
وعندما نستعرض الجوانب الايجابية والتي تدعونا للتفاؤل رغم فترة الاعداد غير المقنعة.. فهي ان المنتخب يظل له اسمه الكبير والذي يخيف الفرق المنافسة.. ثم انه منتخب استوعب لغة الحسم والانتصار وعرك المنافسات وعركته.. ولديه خبرة اللعب بمثل تلك المنافسات الشاقة.. كما سيدخل التصفيات بعيدا عن الترشيحات المبالغ بها والتي تنصبه دائما بطلا أوحد.. مما كان يشكل ضغطا نفسيا على المنتخب.. ويبعث الغرور لدى افراده.. ويسيئون من خلاله تقدير قوة الفرق الاخرى.. ويحفز المنافسين ضده.
ولعل مستويات المنتخب تغري المنتخب البحريني بامكانية الفوز عليه.. فيتجرأ على مهاجمة المنتخب فينفتح الملعب قليلا امام مهاجمينا.. وأهمية مباراة البحرين تكمن بأنها افتتاحية التصفيات.. ومن الضروري تفادي اي خسارة لنقاطها.. لأن خسارة اي نقطة ستشكل ضربة معنوية لمنتخبنا..
ولكن ما يقلق حقيقة بعيدا عن المستوى الفني.. هي الظاهرة المؤسفة والتي كشفتها المباريات الاعدادية.. وأقصد بها تلك الممارسات الصبيانية من تلك الفئة من الجماهير المتعصبة والتي تحضر مباريات المنتخب وتهتف ضد بعض لاعبي المنتخب.. ولعلها اتضحت اكثر في مباراة مقدونيا وهي تهتف ضد كابتن المنتخب بلا مبرر الا بداعي التعصب والميول.. في محاولة للتأثير عليه واشغاله وتشتيت ذهنه عن خدمة المنتخب.. ضاربة بعرض الحائط مصلحة منتخبهم الوطني.. في وقت هو في أمس الحاجة للدعم المعنوي والتشجيع والتحفيز من جميع ابناء الشعب السعودي للوقوف امام المنافسين كإيران والعراق الخ..
وهذه الظاهرة ليست حديثة وطارئة بل كان لها سوابق.. والمعالجة الصحفية لم تتناول تلك الظاهرة بما تستحقه.. ولم تعالجها بكل صراحة ووضوح وتشير للفاعل الحقيقي..
فمعظم الصحف صمتت عنها وكأنها تباركها..! والقلة منها تحدثت عنها ولكن بصيغة العموم.. وكأنها ممارسة تحدث من جميع الجماهير.. وهذه مماحكة وتستر على الفاعل الحقيقي.. وظلم للجماهير الاخرى..
تابع اللاعبين الذين يتعرضون لتلك الاساءات.. او تحديدا اللاعب الذي تتركز عليه تلك الاساءات لتعرف في المقابل من يكون هؤلاء الذين يسيئون له ولمن ينتمون!!.. واستمع للفضائيات ولأي ناد ينتمي نجوم المنتخب الذين يتم مهاجمتهم والتشكيك بمستوياتهم.. فتعرف يقينا من يكون هؤلاء الذين يهاجمونهم ولأي ناد ينتمون.. فالصمت عنهم او محاولة تعميم ممارساتهم هو بمثابة تشجيع لهم.. واستمرار تلك الظاهرة الشاذة وما يتبعها من اضرار.. حتى وصلت الى المطالبة بنقل مباريات المنتخب خارج الرياض للابتعاد عن هؤلاء المعتوهين الحمقى.
ضربات حرة
* يقول رئيس الهلال ان غيابه فيه فائدة مادية للنادي.. اذن سموه يخدم الهلال حتى بغيابه.
* ذهب الشباب ضحية الفرص الثلاث والمبالغة بالدفاع والاخطاء الفردية وفشل الاجانب.
* مع الدخول المجاني لو اقيم نهائي السوبر في الرياض لحضر الجمهور وبكثافة.
* فشلت جميع تجارب تكليف مدربي الاندية بتدريب المنتخب.. ولا جدوى من تكرارها.
* اتفق الجنوبي لاعب هجر مع القادسية بل وقبض جزءاً من قيمة الانتقال ثم تحول فجأة للنصر.. وهذه واقعة نموذجية في المزايدات وقطع الطريق والتدخل الصريح.
* صاحب القلم الساخر احمد الرشيد يقول (جماهير الفرق الاقل دعما للمنتخب هي من تهاجمه) لا خيرهم ولا كفاية شرهم..
* بدأ التخبط من الآن في تحديد ممثلي آسيا في مونديال الاندية القادم.. الى متى هذه المطرسة والبربسة)!!
* اقتربت التصفيات الحاسمة فكثفت (الفضائيات) حضورها الفضائي استعدادا لجولة جديدة في مهاجمة المنتخب وكابتنه..
* احد الاخوة اصر على نشر هذه المعلومة.. وهي ان الهلال كسب سبع بطولات في سنة ميلادية واحدة في انجاز لا يبدو انه مسبوق عالميا.. اضافة الى فوزه بثماني نهائيات متتالية..
ويقول المفروض ان يقدره الفيفا بخطاب تفوق.. ويدخل في كتاب جينيس للارقام القياسية!!
* المدافع العملاق عبدالله سليمان يلعب للمنتخب منذ عشر سنوات.. والآن فقط يتعرض للحرب النفسية والمطالبة بإبعاده.. لأنه اصبح هلالياً!!
* لاشك ان كثيراً من مشجعي ذلك النادي قلوبهم مع منتخبهم الوطني.. ولن يؤثر فيهم وجود تلك الفئة الشاذة التي آلت على نفسها محاربة لاعبي المنتخب في الملاعب والفضائيات..
* في القارات الاخرى المتقدمة كرويا تحتفل اندية القرن بهذه الالقاب.. والاتحاد الآسيوي المتخلف يحجب الجائزة بحجة انها غير منطقية..!!
* انتهت فترة الاعداد واقتربت مرحلة الجد.. وتمت التصفية وبقيت الاسماء التي يعتمد عليها.. فلا مجال الآن للمجاملة.. فمصلحة المنتخب هي الاهم..
* في (شبكة الزعيم) انشأوا منتدى خاصاً بالمنتخب السعودي لدعمه.. وفي منتديات اخرى يدعمون المنتخب ببث الاشاعات والاكاذيب حوله..
salehs88@yahoo.com
|
|
|
|
|
