| عزيزتـي الجزيرة
اطلعت على تعقيب الأخت إيمان بنت عبدالله العقيل مديرة تحرير مجلة حياة حول مقال الأخ صالح بن إبراهيم الشلهوب «خاص وسري جداً للرجال والنساء»، في يوم الأربعاء 6/4/1422ه العدد 10499.
ولا شك أن ديننا الحنيف لم يترك أي شيء في هذه الحياة إلا أوجد له سبباً وأوضح له حكماً، والإسلام سماحته وشموليته الواسعة أعطى لكل شيء صفة وأبدى اهتمامه .. والله سبحانه وتعالى جعل الرجال قوامين على النساء بما فضل بعضهم على بعض.
وهنا أؤكد على مقال الأخ صالح بكل ما فيه ولو قرأت المقال بتمعن يا أخت إيمان لوجدت أن هناك معاني بين السطور. وكذلك المقال لم يكن اعتراضاً على قدرة الله نعوذ بالله من ذلك ولكن كان يبحث عن حلول مستقبلية وأما تكدس البيوت بالنساء كباراً أو صغاراً فيأتي بسبب أولياء ا لأمور وكذلك غلاء المهور والشروط التعجيزية للزواج مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وقال عليه الصلاة والسلام: تنكح المرأة لثلاث، لدينها ، ولجمالها، ولحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. أو كما قال. ونعم ان الأخ صالح أثابه الله لم يخطئ في مقاله ولم تكن افكاره غريبة على بيئتنا كما ذكرت الأخت ايمان. وهنا أسأل الاخت إيمان أين الأفكار الغريبة في مقال الأخ صالح؟ والواضح يا أخت إيمان أن الذي استفزك في المقال هو تأييده تعدد الزوجات قال تعالى «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة».
وأما ما كتبته الأخت إيمان حول الفرق بين الرجولة والذكورة نعم الفرق واضح جداً بين الرجولة والذكورة وبالفعل يوجد في مجتمعنا ذكور قد لا يتصفون بالرجولة وذلك لضعف الوازع الديني والتربية الخاطئة في البيت نفسه. وأخيراً أتمنى من الكاتب صالح الشلهوب أن يرد على جميع من رد على مقاله ونحن في انتظار الرد.
والله ولي التوفيق.
خالد عبدالله سلمان السبعان - الرياض
|
|
|
|
|