| الاولــى
* طهران أ.ف.ب:
انتقد تحقيق لمجلس الشورى الايراني الذي يسيطر عليه الاصلاحيون الجهاز القضائي النافذ الذي يسيطر عليه المحافظون لانه امر باعتقالات عدة لشخصيات من المعارضة والصحفيين خلال الاشهر الاخيرة.
ويتهم هذا التحقيق .السابقة. الذي اجرته لجنة من المجلس وقرأ نتائجه امس امام البرلمان رئيسه النائب الاصلاحي حسن انصاري راد
جهاز القضاء «بانتهاكات متعددة لابسط حقوق المعتقلين»، واكد النائب «ان القضاء لم يكن متعاونا البتة ولم يجب حتى عن رسائلنا ومراسلاتنا المتعددة بشأن المعتقلين المعارضين منهم والصحافيين»،
وادانت اللجنة، التي التجأ اليها صحافيون ومعارضون معتقلون من قبل محاكم استثنائية مثل المحكمة الثورية، «ظروف اعتقال» هؤلاء المساجين السياسيين،
واشار التحقيق إلى ان القوانين، وبخاصة قانون الصحافة، «تنتهك بانتظام»،
واضاف انصاري في تقريره الذي تم اعداده على اثر «عدة شكاوى من صحافيين ومعارضين او من اسرهم انه «بشأن المعارضين الوطنيين والصحافيين والشخصيات الدينية الموجودين في السجن لم نتمكن حتى من الحصول على حق الزيارة»،
ومؤسسة القضاء التي يديرها محمد هاشمي شهرودي وهو رجل دين محافظ معين مباشرة من قبل مرشد الجمهورية علي خامئني هو موضع انتقاد التيار الاصلاحي بسبب اعتقال شخصيات اصلاحية ومعارضين من التيار الوطني وكذلك بسبب توقيف الصحف،
وكان نائب اصلاحي إيراني انتقد بشدة الاحد القضاء الذي اعتبر انه وراء «تزايد انعدام الامن» الذي يهدد «انشطة الصحافة»،
واشار رجبالي مزروئي ممثل البرلمان لدى لجنة الرقابة على الصحافة وهي هيئة تتبع وزارة الثقافة إلى انه «للاسف فإن مسيرة التطوير الكمي للصحافةقد توقفت واصبحت ظروف العمل غير محتملة بالنسبة إلى الصحفيين»،
وكانت تمت مصادرة اكثر من 20 صحيفة يومية وعدة دوريات من قبل القضاءمنذ ابريل 2000،
كما اودع 15 صحفيا السجن بدعوى «الدعاية المضادة للنظام أو «المساس بأمن» البلاد،
|
|
|
|
|