|
| المجتمـع
مفطرات الصوم
* هل يعتبر العطر والدخون من مفطرات الصيام؟
ـ لا يظهر لي ذلك إلا أن يكون ذلك على سبيل الاستنشاق فإن كان على سبيل الاستنشاق فقد ذكر مجموعة من أهل العلم أن ذلك من مفطرات الصوم.
************
حكم الحنا
* ما حكم وضع الحناء السوداء المصنوعة من الأعشاب على الشعر؟
ـ لا يظهر لي مانع في ذلك إن شاء الله تعالى.
************
النوم على صوت القرآن
* أحب أن أنام على صوت القرآن في المذياع، واستغرق في النوم، وعندما استيقظ أجده ما زال يتلو وأنا غير منتبه، فما حكم الشرع في ذلك؟
حياة العبد الكريم ـ بريدة
ـ الحمد لله، لا يظهر لي بأس في ذلك، وكونك أخذك النوم وأنت تستمعي للقرآن لا تثريب عليك، فالأمر باستماع القرآن حين يتلى موجه الى السامع العاقل، قال تعالى: « وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون» (الأعراف : 204).
والله أعلم.
************
مواضع الدعاء
* ما هو الوقت الذي يصح فيه دعاء الشخص لنفسه، هل قبل الصلاة أم بعدها أم في السجود؟
ـ الدعاء في الصلاة له مجموعة مواقع ومواضع منها الدعاء في الركوع ولكنه قليل ولكنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم فاغفر لي وكذلك في السجود وقد قال صلى الله عليه وسلم عن السجود وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يغفر لكم لأن السجود أعظم حاله أو أعلى حالة من حالات الخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى فيكون الدعاء فيه أقرب وأقمن للاجابة وكذلك من مواضع الدعاء بين السجدتين أي الجلسة بين السجدتين حينما يقول المصلي ربي اغفر لي يقول بعد ذلك ربي اغفر لي وارحمني واهدني وعافني واعف عني الى آخر ما يفتح الله سبحانه وتعالى عليه من الدعاء وكذلك الدعاء في آخر الصلاة في دبر الصلاة قبل السلام فيقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وأعوذ بك من ضيقة الصدر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم أغفر لي وارحمني اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك الى آخر ما يفتح الله سبحانه وتعالى به على المصلي من الدعاء ومن الآثار أو من النصوص المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء والله المستعان.
************
ارجع إلى كتب التفسير
* قال تعالى: «ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون» من هم أصحاب الأعراف؟ وما قصتهم؟
فوزي حسين عثمان ـ الاسكندرية
ـ الحمد لله، ذكر علماء التفسير عن أصحاب الأعراف مجموعة أقوال، أشهرها: أنهم رجال صالحون استحقوا دخول الجنة إلا أن لهم معاملة خاصة مع والديهم تتصف بشيء من العقوق وعدم السمع والطاعة لهم، فكانت هذه المعاملة سببا في عدم دخولهم الجنة وكانت استقامتهم وصلاحهم سببا في عدم دخولهم النار، فصار لهم مكان بين الجنة والنار، وهو الأعراف.
وأنصح السائل بالرجوع الى كتب التفسير، وأخص منها تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير، ليتم الاطلاع على أقوال علماء التفسير في ذلك ما لهذه الأقوال من آثار تؤيدها.
والله المستعان.
|
|
|
|
|
