|
| الريـاضيـة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير تنطلق في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم دورة الصداقة الدولية الخامسة لكرة القدم على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل التي تقام منافساتها على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة بأبها خلال الفترة من 24 جمادى الاولى وإلى 8 جمادى الآخرة 1422ه.
ويشارك في الدورة عشرة فرق ومنتخبات محلية وعربية ودولية هي: المنتخب السعودي للشباب وفريق منطقة عسير والنادي الأهلي السعودي ومنتخب فلسطين ونادي كاشياس البرازيلي ونادي الوحدة الاماراتي ونادي الوحدة السعودي ونادي الرجاء المغربي ونادي داليان الصيني ونادي الرياض السعودي.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة أهمية هذه الدورة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي نظرا لما تتيحه من فرص المنافسة الشريفة بين فرق ومنتخبات عربية وعالمية مرموقة.
وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير على رعايته المستمرة لهذه الدورة ودعمه المتواصل لها حتى أضحت منافسة مشهودة ومعروفة في خارطة المنافسات الرياضية العربية والقارية والدولية معبرا عن اعتزازه بما تشهده هذه الدورة من اهتمام جماهيري واعلامي ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الخارجي.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على دعمهما واهتمامهما بهذه الدورة وحرص سموهما على تسخير الامكانات والتسهيلات كافة للدورة من خلال توجيههما لأجهزة الرئاسة وإداراتها كافة وكذا الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أبدى تعاونا كبيرا لتذليل العقبات كافة وتسهيل جميع الاجراءات الخاصة بالدورة مما كان له أكبر الاثر في استمرارها ونجاحها عاما بعد عام.
وأكد سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل أن هذه الدورة تكتسب أهميتها من القيم والمعاني الادبية التي تهدف لها والتي تتمثل في تكريم شخصية رياضية رائدة هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الذي زرع البذور الاولى للرياضة السعودية ورعاها بفكره ودعمه واهتمامه الشخصي طيلة حياته ولم يكتف بعطائه السخي للرياضة والرياضيين على المستوى المحلى بل امتدت أياديه البيضاء الى الرياضة والرياضيين في عدد من الدول العربية.
وشدد سموه على أن الرياضة بما تعنيه من قيم حضارية باتت وسيلة للتعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير للشخصيات التي كان لها باع طويل في تقدم الرياضة وتألق الرياضيين كما غدت وسيلة من وسائل التعبير الانساني للشعوب والامم المضطهدة والحقوق المغتصبة ومن هنا تأتي مشاركة منتخب فلسطين اخوانهم السعوديين هذه الفعالية ترسيخا للعلاقات بين الشعبين الشقيقين وتعبيرا عن تلاحمهما في أحلك الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني الذي يمارس صنوف الاضطهاد كافة مستخدما كل مايملك من وسائل وآلة حرب اجرامية بحق شعب اعزل محاولا إلغاء الهوية الفلسطينية وتدمير مقوماتها أرضا وشعبا ومقدسات وثقافة.
ورحب الأمير محمد العبدالله الفيصل بجميع المنتخبات والفرق المشاركة في الدورة معربا عن اعتزازه بمشاركة منتخب فلسطين في هذه الدورة على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها هذه الايام الشعب الفلسطيني البطل وهو ما يؤكد مدى اصرار أبنائه على الصمود والتحدي في احلك الظروف وأصعبها.
ووجه سموه في ختام تصريحه الدعوة لمختلف الجماهير الرياضية ووسائل الاعلام المختلفة للتفاعل الايجابي مع منافسات هذه الدورة بما عرف عن الجمهور السعودي من تذوق للاداء الفني الرفيع المستوى والمنافسة الشريفة خصوصا وانه يشارك في هذه الدورة عدد كبير من المنتخبات والفرق القوية والعريقة
|
|
|
|
|
