| الريـاضيـة
حدثان رياضيان كل منهما يستحق الاشادة والاعجاب، ، بل أحسب أن كلاً منهما يأخذ مكانه، ، أو مساحته في الصدارة «عطفاً» على حضورهما لأول مرة على مستوى المناسبة والحدث معاً،
احدهما حضور منتخبنا لألعاب القوى بأدمنتون، ، والآخر حضور فريق الشباب السعودي على نهائي كأس السوبر الآسيوي، ففي الوقت الذي نحمل فيه لكلا الممثلين حبنا وتقديرنا واعتزازنا بهما، ، إلا أن تطلعاتنا ينتابها الشعور بالأمل بأن تزداد مع تقادم الأعوام نسبة حظوظهما بتحقيق الكأس وتقلُّد الذهب،
رفض شكلاً، ، ومضموناً
كنت قد قدمت اقتراحاً برسم لجنة الاحتراف الموقرة بشأن اللاعب المحترف «غير السعودي» وهو اقتصار مشاركته في أنديتنا المشاركة خارجياً فقط، ، عندها ستكون نتائج الاستفادة منها من حيث المعايير والضوابط المتاحة نحو جلب نجوم على مستوى تلك المشاركة الخارجية، ، فضلاً عن انها ستتيح الفرصة لنجوم واعدة محلية بتمثيل فرقها، ، وعدم إعطاء فرصة لأنديتنا بتبرير عدم صرف رواتب لاعبيها بالانسياق خلف أن الخزينة تقع على عروشها، ومن جهة ثانية سيحقق الهدف الأسمى من الاحتراف محلياً باستقطاب نجوم محلية من أندية أخرى بدلاً من صرف الملايين من الدولارات على لاعبين من هب ودب من الخارج!!
وكنت وقتها آمل من لجنتنا الموقرة من خلال دورها الملموس وجهدها المتجدد الذي يستحق المسؤولون عليه الثناء أن يتجاوبوا من حيث المبدأ غير أن البعض يبدو لي أنهم اعتبروه «احتجاجاً» وبالتالي رفض شكلاً ومضموناً، ، علاوة على ذلك خسروني «رسم» الفكرة،
نادي الداعم والفاعل
اختلاف وجهات النظر ظاهرة صحية تتبناها الشعوب الحضارية الرياضية حيث ان لها نتاجا طيبا على فرقها متى ما استهدف المختلفون المصلحة المشتركة لكن الوضع الذي وصل إليه الأمر في رئاسة الاتحاد هو أمر قد لا يحمد الاتحاديون عقباه مستقبلاً، ، ولا سيما أن الموضوع أخذ أبعاداً شخصية قد يكون لها تأثير على مستقبل «الاتي» بل ان الطريف في الموضوع أن الغالبية العظمى من اعلام الاتحاد أسهبوا في أطروحاتهم الصحفية عن الداعم والفاعل حتى «ظننت» يوماً بأن العميد غيّر اسمه من نادي الاتحاد إلى مسمى آخر أعجب به الاتحاديون كثيراً وهو نادي الداعم والفاعل بل ان الغريب أيضاً أن الكتّاب الأفاضل المنتمين للاتحاد عاطفة وميولاً لم يبينوا في مقالاتهم هل هم مع الداعم والفاعل أم مع الرئيس أم مستقبل العميد؟
* * * * * *
* * يؤكد الكثير من الرياضيين ومنهم النصراويون تحديداً بأن فارس نجد يعد من أفضل أنديتنا المحلية استقطاباً للمدربين، ، مستشهدين بأن «أعين» الغالبية من الفرق المحلية والخليجية أو حتى العربية ومنتخباتها تود خطف مدربيهم!! وان كنت أقف مع تلك الفئة من حيث تأكيداتها إلا أن «الفئة الأخرى» «التمس» البعض منهم احراج الإدارة النصراوية من جماهيرها، ، فإذا كان الفريق يشهد له الكثير بتلك الميزة إذاً أين الانجازات والبطولات؟!
هل الخلل يكمن في نجوم الفريق أم أن هناك خللا في البيت الأصفر لم يتم العثور عليه بعد!!
* * * * * *
* * في لقاء صحفي رائع مع قائد منتخبنا «الأشم» النجم الدولي سامي الجابر في المجلة «الجديدة» أكد سام «9» بأن الكثير من اللاعبين يتطلعون في كل زمان ومكان للنقد الصادق العادل، ، وينبذون في نفس الوقت شن الهجوم المتتابع وبدون توقف عليهم! كلام جميل ومنطقي من نجم كبير، ،
ترى هل يستوعب البعض ما قاله «الجابر»؟! إذاً لماذا حملة التجني المتواصلة على نجومنا الكروية اللامعة والتي تدور رحاها في رحاب صحافتنا الرياضية على الأقل في الوقت «الراهن» الذي يستعد فيه منتخبنا الأشم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، ، أجد أن «التصعيد» يجب أن يتوقف ويخيم عليه الهدوء الشامل، ، أليس كذلك!!
* * * * * *
* * ما ان يقابل اللاعب منصور الموسى أحداً إلا وطلب منه التوسط لعودته للتمارين بفريق النصر، ، ترى ما الذنب الذي اقترفته يا الموسى لكي تجد أبواب فريق «موصدة» في وجهك بل ان هناك من اللاعبين من اقترفت أيديهم وألسنتهم ما هو أبشع ومع ذلك طلبوا السماح ورفعت شعارات الترحيب في وجوههم وللافادة هناك لاعبون آخرون انقطعوا عن الفريق من غير رجعة ولا يزال النادي يتوسل إليهم بالعودة مجدداً، ، فاحفظ ما تبقى لك من تاريخ «يا الموسى» وأعلنها صريحة وداعاً للكرة،
* * * * * *
آخر المطاف
قالوا: الإبداع والابتكار في منح النفس الفرصة للخطأ ،
|
|
|
|
|