| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابعث لكم بمقالي هذا وارجو ان ينال قبولكم واستحسانكم ونشره على صفحة عزيزتي الجزيرة مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والمزيد من النجاح.
عندما يصدر قرار من اي جهة كانت الهدف منه هو التنظيم ومنع ما يحدث من تجاوزات مخالفة للنظام ولكن ما مدى فاعلية القرار اذا لم يحظى بالمتابعة ويطبق على ارض الواقع؟ سيكون مصيره الفشل لأن البعض لا يمتثل لمجرد صدور قرار اذا ما ود من يلزمه بتنفيذه فلن يأتي بنتيجة، وما دعاني الى هذا القول هو انه قد سبق ان صدر قرار ينص على اغلاق المقاهي الشعبية عند منتصف الليل مع عدم بث القنوات الفضائية وكذلك منع دخول المراهقين من الشباب الذين تقل اعمارهم عن العشرين سنة ولكن للاسف بقيت الامور كما هي.
هذا هو حال بعض القرارات التي تفتقد الحزم لماذا لا يكون هناك متابعة من قبل الجهة ذات الاختصاص مع التشديد ومعاقبة المخالفين بذلك لان الامر لا يتوقف على صدور قرار فقط وانتهى بل يبقى الدور الاهم وهو المتابعة حتى ينفذ ما جاء به القرار والحقيقة اذا نظرنا الى واقع هذه المقاهي فهو لا يسر أي مواطن غيور على شباب هذا الوطن وهم يرتادونها ليلا ونهارا. وما يحصل من تجمعات ومشاهدة القنوات الفضائية وشرب المعسل فهذا حتماً لن يعود عليهم بالفائدة بل سيلحق الضرر بهم وبالمجتمع لان استمرارها الى ما بعد منتصف الليل وحتى الساعات الاولى من الصباح قد يحدث من المشاكل ما نحن في غنى عنه. نتمنى ان يكون هناك تنسيق ما بين البلدية والشرطة وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لمتابعة ذلك والتقيد باغلاقها في الوقت المحدد مع التأكيد على منع دخول الشباب من صغار السن في جميع الأوقات.
عبدالله أحمد النفيسة - الرياض
|
|
|
|
|