| محليــات
* * عندما نشرت شركة الاتصالات أرقاماً دقيقة عن عدد الجوالات المقطوعة.. لأن أصحابها لم يسددوا فواتير المكالمات.. وعن أرقام أخرى.. تعكس تلاعب بعض المشتركين.. ومنها.. أن بعضهم يطالب بخدمات أخرى وهو الذي لم يسدد أجور المكالمات الأولى..
* * عند هذا.. أدركنا شيئاً كنا نبحث عنه منذ مدة.. وهو.. لماذا كل هذا الهجوم الشرس على شركة الاتصالات؟
* * إنهم هؤلاء.. الذين تعاركوا مع شركة الاتصالات.. لأنهم لم يلتزموا.. ولم يسددوا قيمة فواتير المكالمات.. ولم يكن لهم أي مصداقية مع الشركة.. لهذا.. لجأت الشركة لقطع الاتصال عنهم.. فلجأوا إلى رد الصاع صاعين.. بذلك الهجوم الشرس على الشركة.. و«أنها.. وأنها.. وأنها».
* * لقد أدركنا ذلك بالفعل.. لأننا اكتشفنا أن أكثر ما قيل ويقال عن شركة الاتصالات غير صحيح البتة.
* * تقول شركة الاتصالات.. أن هناك أكثر من مائتي ألف مشترك.. أو على الأصح.. مائتي ألف «طفران» في منطقة الرياض وحدها.. مطالبون بأجور مكالمات.. لماذا؟!
* * لأن هؤلاء العباقرة الأذكياء الذين «يسبون» الشركة ويطالبون بالتطوير وبخدمات متطورة.. لم يسددوا للشركة مليماً واحداً.. ومع ذلك.. لجأوا لحيل أخرى.. وهي طلب خدمة جديدة.. وجوال جديد.. وهناك من تقدم باسم أخته أو زوجته وهكذا..
* * وتقول الاحصائيات أيضاً.. أن هناك «65» ألف جوال مفصولة من الخدمة تماماً.. لأن هؤلاء «الطفارى والطفرانات» المتلاعبون لم يسددوا قرشاً واحداً يعنى «آخر سَكْبَهْ.. والجيب فاضي»؟!!! فكيف يطالبون الشركة بالمزيد من التطوير والأداء والعمل؟!
* * هؤلاء.. هم الذين «قطعوا جلد» شركة الاتصالات في كل ميدان.. وفي كل مكان.. وفي كل محفل.. وفي كل استراحة ومقهى للمعسَّل.. و«الطفران» يسوي أكثر..
* * هؤلاء.. هم خصوم شركة الاتصالات.. وهم الذين يختلقون الكذب والأقاويل عن الشركة وكما يقول المثل الشعبي «من حِرْ ما يونْسُونْ».
* * الشركة.. شركة وليدة وجديدة.. ومع ذلك.. قدَّمت الشيء الكثير والكثير.. وينتظرها مستقبل كبير.. وإن كان لها بعض الهفوات والأخطاء.. فهي يسيرة جداً.. في بحر حسناتها الكبيرة..
* * أعود لهؤلاء ال65 ألف «طفران» الذين قُطعت عنهم الخدمة.. والمائتي ألف الذين لم يسددوا وأقول لهم.. ماذا تنتظرون من شركة أكلتم حقها؟! وهل لكم وجه تطالبون بخدمات أنتم «بلعتم» قيمة أجور مكالماتها؟
* * سددوا حقوق الشركة.. سددوا فواتير الجوال وفواتير الهاتف.. سددوا «اللِّي على ظْهُوركم» ثم مدوا ألسنتكم.
* * الشركة..لن تسكت عن حقها.. وستأخذه يوماً ولكن.. كفوا على الأقل عن سبها ونقدها نقداً غير صحيح.
* * لست هنا مدافعاً عن شركة الاتصالات أبداً.. فهي شركة عملاقة.. يدافع عنها منجزاتها التي يراها ويلمسها «العميان» قبل «الطفران».
* * إنني لا أدعي أبداً.. أن شركة الاتصالات خالية سليمة من الأخطاء.. بل هي كغيرها من الشركات.. لها سلبيات وأخطاء.. ومن لا يعمل لا يخطىء.
* * نحن لا نقول.. كفوا عن نقد الشركة أبداً.. لأن الشركة تعمل وتخطىء.. وتصيب.. والشركة أيضاً.. مثل غيرها.. ترحب بالنقد.. ترحب بكل نقد هادف بناء.. وليس «حَمْشَةْ طفران».
* * نحن لا نقول.. اسكتوا عن أخطاء الشركة ولكن نقول.. قولوا الحقيقة.
* * نحن لا نقول.. لا تطالبوا الشركة بمزايا جديدة.. ونجاحات جديدة وتطوير.. بل نقول.. ألحوا عليها في بذلك.
* * ثم انك أيها المستخدم للجوال.. عندما تدعي أن خدمة الجوال ضعيفة وسيئة وغير مقبولة.. فكيف مع ذلك كله.. كلَّمت بهذه المبالغ الكبيرة الخيالية.. وكيف استهلكت كل هذه الفلوس من خلال هذه الخدمة؟!
* * ولماذا لم نعد الخدمة للشركة وتقول لهم «إن خدماتكم غير صالحة ولا تناسبني وضعيفة وسيئة و«تشوشر وتشوِّش».. فخذوا شريحتكم؟!
* * انقذوا الشركة ولكن.. ليكن نقداً هادفاً.. صادقاً صحيحاً.. معقولاً.. مقبولاً.. وليس «حَمْشَةْ طفران».
* * طالبوا الشركة ولكن.. لتكن مطالباتكم منطقية يقبلها العقل ويصدقها الواقع..
* * ومع هذا وذاك.. قولوا أيضاً كلمة الحق في الشركة.. واذكروا = ولو على عجل = بعض مزاياها وحسناتها.. وما حققت.. وما أنجزت..
* * لا تكونوا سلبيين تماماً تجاه الشركة.. فهي تعمل وتنجز.. وتقدم خدمات رائعة..
* * لا تكونوا أحاديي النظرة.. بل كونوا منصفين.. حتى ولو كان «الطفر.. شين ويزعِّل».
* * لنكن أكثر انصافاً.. وأكثر دقة.. وأكثر موضوعية.
* * وأخيراً.. سددوا «اللِّي على ظْهُورْكُمْ» للشركة.. ثم مدوا ألسنتكم..
|
|
|
|
|