| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة:
قال الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف إن موافقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على قرار مجلس التعليم العالي بشأن اتاحة الفرصة للطلاب الصم لاكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي، خاصة في الكليات التقنية طبقاً لاستعدادهم وميولهم وقدراتهم العلمية، عكست ما توليه هذه القيادة للمعاقين بصفة عامة واضاف د، الموسى قائلاً ان موافقة مولاي خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار تعد معلماً بارزاً على طريق التربية الخاصة في بلادنا، وتاريخاً مشهوداً في حياة ابنائنا المعوقين سمعياً، وحدثاً سعيداً لدى اولياء امور هذه الفئة الغالية، حيث فتح لها هذا القرار ابواب مؤسسات التعليم العالي، خصوصاً الكليات التقنية التي تحقق طموحاتهم، ومن ثم فتح لها ابواب الامل في سوق العمل بشكل اوسع وارحب من ذي قبل حيث تأتي هذه الموافقة السامية الكريمة حلقة جديدة في سلسلة حلقات العناية والرعاية والدعم غير المحدود الذي تحظى به الفئات الخاصة من لدن حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني، يحفظهم الله ويرعاهم، ويسدد على طريق المجد خطاهم، ، والشكر الجزيل، والثناء الجميل على ما قدموه ويقدمونه يحفظهم الله الى ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، واعرب د، الموسى عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية على جهود سموه الكريم حيث كان لسموه الكريم قصب السبق في الدعوة الى اتاحة الفرصة لالحاق ابنائنا المعوقين سمعياً بمؤسسات التعليم العالي بالشكل الذي تراه الجهات المختصة مناسباً لهم وملائماً لقدراتهم، وهذا دليل من عديد الدلائل على رعاية سموه الكريم للفئات الخاصة كما اثنى على جهود معالي الاستاذ الدكتور محمد بن احمد الرشيد وزير المعارف على جهود معاليه من اجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة ثم دعمه ومتابعته الدؤوب لمراحل انجاز مشروع هذا القرار حتى خرج الى حيز الوجود بهذا الشكل المشرف الذي احدث صدى ايجابيا هائلا في الاوساط التعليمية والتربوية لما يمثله هذا القرار من نقلة نوعية في تعليم هذه الفئة، ونقلة حضارية في تاريخ التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية،
|
|
|
|
|