|
| ملحق الجوف
* حوار : إبراهيم الحميد
في لقاء مع «الملحق» تحدث الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الجوف عن بدايات مديرية الشئون الصحية بالمنطقة متطرقاً إلى المشاريع الصحية الجديدة بالمنطقة ودعم الخدمات الصحية القائمة والتطلعات المستقبلية لتقديم المزيد من الخدمات المتطورة.. وقد جاء اللقاء كما يلي:
* هل تعطوننا نبذه عن إدارة الشئون الصحية بمنطقة الجوف؟
أحدثت مديرية الشئون الصحية بمنطقة الجوف عا 1406ه وتحولت مديرية الشئون الصحية إلى مديرية عامة بعد ضم مديرية الشئون الصحية بمحافظة القريات سابقاً والتي ألغيت هذا العام 1422ه لتصبح قطاعاً صحياً ضمن المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الجوف وتشرف المديرية العامة على كافة القطاعات الصحية بالمنطقة وهي كالتالي:
أولاً: قطاع صحي سكاكا:
مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري، مستشفى النساء والولادة والأطفال، مستشفى الصحة النفسية، مركز طب الأسنان، المعهد الصحي للبنين، المعهد الصحي للبنات، عدد (19) مركزاً للرعاية الصحية الأولية . الهئية الطبية العامة.
ثانياً: قطاع صحي القريات:
مستشفى القريات العام ، مستشفى الملك فيصل ، مستشفى الصحة النفسية، مركز طب الأسنان، عد (18) مركزاً للرعاية الصحية الأولية. الهيئة الطبية المحلية.
ثالثاً: قطاع صحي محافظة دومة الجندل
مستشفى دومة الجندل، عدد (6) مراكز للرعاية الصحية الأولية.
رابعاً: قطاع صحي طبرجل
مستشفى طبرجل العام، عدد (4) مراكز للرعاية الصحية الأولية.
* ماهي أهم المشاريع الصحية الجديدة المعتمدة للمنطقة.
لقد حظيت منطقة الجوف كمثيلاتها من مناطق المملكة بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين ومتابعة وحرص من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في الرفع من مستوى الخدمات الصحية والرقي بها وهيأت كافة الظروف والإمكانات بهدف المحافظة على صحة المواطن.
والمشاريع المعتمدة للمنطقة والتي هي في طريقها للتنفيذ إن شاء الله كالتالي:
1 إنشاء وتجهيز مستشفى الملك عبد العزيز بسكاكا بسعة (200) سرير.
2 إنشاء مستشفى محافظة دومة الجندل سعة (100) سرير. وسوف يتم تسليمه لمقام الوزارة بعد عام من الآن إن شاء الله.
3 إنشاء مستشفى طبرجل سعة (100) سرير.
4 إنشاء مستشفى صوير سعة (50) سريراً.
5 إنشاء مستشفى الحديثة سعة (50) سريراً.
6 إنشاء مستشفى العيساوية سعة (50) سريراً.
7 إنشاء مركز صحي المخطط د بمركز طبرجل . وسوف يكون انتهاء العمل به بشهر رمضان القادم إن شاء الله.
8 إنشاء مستودع إقليمي 25 x 60م بسكاكا وآخر بمحافظة القريات. حيث انتهى ما نسبته 70% من أعماله.
إضافة إلى مشاريع تطويرية للمنشآت القائمة وهي كالتالي:
1 إنشاء مبنى للعمليات والإسعاف بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري بسكاكا. وسوف يكتمل العمل بها في الستة أشهر القادمة.
2 إنشاء مشرحة وثلاجة بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري. وسوف ينتهي العمل بشهر رمضان القادم إن شاء الله.
3 إنشاء مبنى جديد للكلية الصناعية سعة 26 سريراً بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري.
4 إنشاء دورين تعلية لمبنى أصدقاء المرضى بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري بسعة تقارب 70 سريراً.
5 تطوير مستشفى طبرجل العام. بإنشاء مبنى للعيادات الخارجية، إنشاء مبنى للإسعاف، إنشاء مطبخ.
6 تطوير مركز الرعاية الصحية الأولية بقارا.
* ما هي آخر أخبار مستشفى الملك عبد العزيز؟
مستشفى الملك عبد العزيز من المستشفيات المعتمدة للمنطقة وتم الإعلان وفتح المظاريف الخاصة بالمنافسة وذلك بمقام الوزارة يوم 7/2/1422ه وقد تم الانتهاء من التحليل الفني وقريباً إن شاء الله ستكون الترسية لهذا المشروع الهام للمنطقة.
* يعاني القطاع بمنطقة الجوف من قلة عدد الفنيين والأطباء وموظفي الخبرات الإدارية المتخصصة هل سيتم إيجاد وظائف لدعم هذه القطاعات وكيف تقيمون مستوى التدريب الذي يحصل عليه العاملون.
كانت المنطقة في السابق تعاني من هذا النقص ولكن خلال العام المنصرم تم دعم المنطقة بتعيين أكثر من 517 وظيفة طبية وغير طبية (كأطباء ، تمريض ، فنيين) وكان للوزارة دور كبير جداً ومتابعة حثيثة إلى أن تم تعيين هذا العدد الكبير من مختلف التخصصات لسد النقص الحاصل بصحة الجوف.
* كيف تقيمون مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة؟
مما لا شك فيه أنه بعد أن تم دعم المنطقة بالكوادر الفنية الطبية وغير الطبية وبأعداد لا بأس بها وكذلك دعم المنطقة بالأجهزة الطبية والغير طبية إضافة إلى وضع برامج تطويرية لكافة مستشفيات المنطقة. فإن مستوى الخدمات تطور كثيراً وإلى الأفضل ولكن ليس هذا هو طموحنا، وبالنظر إلى المشاريع الجديدة المعتمدة للمنطقة فبالتأكيد ستكون هناك قفزة نوعية بالرقي بالخدمات الصحية بمنطقة الجوف.
* ما هي تطلعاتكم بمناسبة زيارة معالي وزير الصحة للمنطقة... وما هي أهم الاحتياجات الصحية التي لا تزال المنطقة بحاجة لها؟
إن زيارة معالي وزير الصحة للمنطقة هي امتداد لما تلقاه صحة الجوف من دعم معاليه وهذه ليست الزيارة الأولى لمعاليه لمنطقة الجوف وإنما هي استمرار لحرص معاليه للوقوف شخصياً على مرافق الخدمات الصحية والاطلاع عن قرب على احتياجات المنطقة. أما أهم احتياجات المنطقة الصحية فأعتقد أن وجود مستشفى تخصصي بالمنطقة هو أهم الاحتياجات وسوف يخدم كل المنطقة الشمالية. وكذلك الحاجة الماسة لإنشاء مبانٍ لمستشفى الصحة النفسية في كل من سكاكا والقريات نظراً لعدم وجود مبانٍ ملائمة لاستئجارها.
* هل هناك أمل في افتتاح مستشفى جديد للولادة والأطفال يرفد المستشفى الحالي؟
إننا حالياً في صدد افتتاح مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 140 سريراً والكل يعلم أنه قبل ذلك كان لا يوجد إلا قسم بسعة 90 سريراً بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري يخدم مدينة سكاكا والمراكز المجاورة أما حالياً وبعد افتتاح هذا المستشفى فالوضع أصبح أفضل بكثير وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن جميع المستشفيات التي سوف تنشأ بإذن الله بمختلف المحافظات والمراكز سوف تحتوي على قسم للولادة والأطفال مما يخفف العبء على هذا المستشفى. لذا فإننا نرى أن هذا المستشفى كافٍ في الوقت الحاضر وسوف ينظر إلى تطويره بإنشاء دور إضافي له مستقبلاً إذا احتاج الوضع لذلك.
* تعاني معظم المراكز الصحية بالمنطقة من كونها مستأجرة بمبان ليست ملائمة لتقديم الخدمات الصحية بالصورة التي تتطلعون إليها.. ما هي خطط بناء مراكز صحية وفقاً لما هو معتمد لدى وزارة الصحة؟
بالوضع الحالي لمراكز الرعاية الصحية الأولية لا تدخر المديرية جهداً لتحسين الوضع بقدر الإمكان سواء بتوفير الكادر الفني أو الأجهزة الطبية أما ما يخص المباني الحالية فالوضع محكوم لإنشاء مبانٍ للاستئجار تكون مناسبة من حيث الحداثة والسعة والمكان. أما الخطط المستقبلية لإنشاء مبانٍ لمراكز الرعاية الصحية الأولية فهناك مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 2000 مركز صحي بمختلف مناطق المملكة، ونصيب منطقة الجوف (62) مركزاً صحياً وسوف تكون على مراحل والمرحلة الأولى لمنطقة الجوف سيكون (16) مركزاً صحياً.
* كيف تنظرون إلى النظرة الاجتماعية للخدمات الصحية بالمنطقة..
وكيف تعملون على زرع الثقة في تلك الخدمات لدى المواطنين؟
ربما تكون النظرة الاجتماعية للخدمات الصحية بالمنطقة سيئة نظراً لعدم تقدم الخدمات الصحية في السنوات الماضية ولعدم وجود البنية التحتية المناسبة للنهوض بالخدمات بالشكل المطلوب. وزرع الثقة لدى المواطن بالخدمات المقدمة له مهم جداً خاصة وأن هذه الخدمات تمس حياته وحياة أسرته. ونحن لا نريد أن نزرع الثقة لدى المواطن بالدعاية والأقوال ولكن بالأفعال والجميع يعلم أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف يولي القطاع الصحي عناية خاصة ومتابعة مستمرة لرفع مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة. أن ما اعتمد للمنطقة من مشاريع صحية لهي كفيلة إن شاء الله بتقديم مستوى راقٍ من الخدمات الصحية والذي ينعكس بدوره على رضا المواطن إن شاء الله. أما ما نقوم به بمديرية الشئون الصحية فلن ننتظر حتى تكتمل الإنشاءات المعتمدة والتي من الطبيعي أن تأخذ وقتاً ليس بالقصير، لذا فقد باشرنا بعمل البرامج التطويرية لكافة المستشفيات بالمنطقة وتم تزويدها بالأجهزة الطبية المطلوبة وتم توفير الكوادر الطبية وتم تشكيل لجان لدراسة أوضاع المستشفيات من كافة النواحي الفنية والإدارية لتحسين الخدمات إن شاء الله.
* كيف تقيمون مستوى الخدمات في المحافظات.. وإلى أين وصلت مراحل ترميم مستشفى دومة الجندل؟
مستوى الخدمات الصحية بالمحافظات والمراكز لا يقل أهمية عنه في مدينة سكاكا فمحافظة القريات يوجد بها قطاع صحي متكامل يشرف على مستشفى القريات العام 330 سريراً ويعمل بالتشغيل الطبي، وكذلك مستشفى الملك فيصل مستشفى الصحة النفسية و19 مركزاً صحياً.
أما محافظة دومة الجندل فيوجد بها حالياً مستشفى دومة الجندل بسعة 57 سريراً و 6 مراكز صحية. وتم الانتهاء من عملية ترميم وتطوير المستشفى وتزويده بالكوادر الطبية والأجهزة الطبية.
أما ما يخص مستشفى دومة الجندل الجديد والذي سعته 100 سرير. فإن العمل جارٍ فيه وتم تسليم الموقع للمقاول بتاريخ 2/6/1421ه لمدة 36 شهراً ونسبة الإنجاز حالياً أكثر من 60% .
* يعتبر القطاع الصحي بمنطقة الجوف من أكثر القطاعات حاجة للعمالة المتخصصة.. كيف تقيمون حاجة المنطقة من المعاهد الصحية والكليات؟
إن القطاع الصحي بمنطقة الجوف كغيره من القطاعات الصحية بمناطق المملكة هو بحاجة بصفة مستمرة للعمالة الفنية المتخصصة طالما هناك توسع بالخدمات الصحية المقدمة، والمنطقة بحاجة ماسة لإنشاء كلية صحية للبنين والبنات.
نظراً لتحويل آلاف المرضى إلى خارج المنطقة والمملكة سنوياً للمستشفيات التخصصية أو المتطورة 00 هل هناك نية لافتتاح مستشفى تخصصي يتم التحويل عليه في المنطقة؟
أعتقد أن ما ذكرت حول تحويل آلاف المرضى للعلاج خارج المنطقة والمملكة سنوياً مبالغ فيه إلى حد كبير فتحويل المرضى هو حق كفلته الدولة رعاها الله لكل مواطن لا يتوفر علاجه بالمنطقة ويعتبر التحويل خارج المملكة نادراً جداً نظراً لتوفر العلاج بالمستشفيات التخصصية بالمملكة أما داخل المملكة فمن واقع سجلات الهيئة الطبية العامة بالمنطقة وهي الجهة ذات العلاقة بتحويل المرضى فإن الاحصائيات تدل على تناقص أعداد المحولين سنوياً نظراً لتوفير كثير من النواقص الموجودة سابقاً سواء بالكوادر الطبية المتخصصة أو الأجهزة الطبية. أما عن نية افتتاح مستشفى تخصصي بالمنطقة فهو من أولويات أهدافنا وقد أقرته وزارة الصحة ونأمل أن يعتمد في الميزانيات القادمة إن شاء الله.
* توجد مئات الحالات لمرضي يعانون من مشاكل الإنجاب... هل هناك أمل في إنشاء وحدة لأطفال الأنابيب في إحدي مستشفيات المنطقة أسوة بمدن المملكة الكبرى؟
مستشفى النساء والولادة والأطفال يعتبر الآن مستشفى حديثاً جداً ونحن بصدد افتتاحه رسمياً في الوقت الحاضر وإنشاء وحدة للعقم بالمستشفى سابق لأوانه في الوقت الحاضر ولكن هذا لا يمنع من إيجاد مثل هذه الوحدة وباقي التخصصات الفرعية بالمنطقة مستقبلاً.
* كيف ترون تجهيزات قسم الكلى في المستشفى ؟ وهل هناك نية لتوسعته وتحسينه وزيادة عدد أجهزة الغسيل فيه؟
بالرغم من سوء المبنى الحالي لقسم الكلى بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري إلا أن القسم لدية أجهزة كافية وحديثة للغسيل الكلوى ويقوم بواجباته على أكمل وجه.
ومن ضمن خططنا التطويرية الحالية فقد تم إعداد التصاميم والمخططات والوثائق اللازمة لإنشاء مبنى جديد للكلية الصناعية بمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري بسعة 26 سريراً وسوف تطرح للمنافسة خلال الأسبوعين القادمين إن شاء الله.
|
|
|
|
|
