| ملحق الجوف
انطلاقاً من أسس وقواعد العمل المنتظم دائماً تكون هناك متابعة لمجريات العمل بدءاً من فعاليته الأولية وحتى ما بعد اكتماله فالعمل أيا كان نوعه لابد من جهود تدفع به نحو طريقه المنشود والقطاع الصحي في المملكة هو من أكبر مرافق الدولة التي تبذل فيها الغالي والنفيس للوصول بها إلى مستوى رفيع يضمن للمواطن السعودي حياة صحية آمنة، ولا بد لهذه الميزة من متابعة وقد تم دفع هذه الميزة وإرساء لبنتها الأولى منذ أن أرسى قواعد الدولة بانيها الأول المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله.
وبدأت بعد ذلك المسيرة الصحية تتم بانفتاح سريع على استخدام وسائل تقينة حديثة تتوافق مع مسيرة الأمم المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال بأكثر من قرن من الزمن لنقف معها جنبا إلى جنب في سنوات قليلة بإنشاء المستشفيات العامة والمتخصصة إضافة إلى دور الرعاية الصحية الأولية وبرامجها المعنية بالأمومة والطفولة واستئصال الأمراض التي تتطلب جهوداً جبارة لصدها والقضاء عليها والتعاون مع منظمة الصحة العالمية لجعل المنطقة آمنة صحياً .
ونظراً لطبيعة ما عودتنا عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين فإنه دائما الجزء من هذه الأرض هو كل والكل هو جزء من منطقة الجوف جزء لا يتجرأ من هذه الأرض.
ومن هذا المبدأ كان لأمير المنطقة اليد الطولى في التوسعة القائمة والمستمرة على احتياجات المنطقة.
ونظراً لما هو مبدأ لنجاح هذه الأسس والرواسي لدعم الأسس الصحية السليمة في المنطقة تأتي متابعة معالي وزير الصحة من خلال متابعة ميدانية لزيارته للمنطقة والتي تمت خلال جولات تفقدية قام بها معاليه سابقاً لمنطقة الجوف ومن ضمنها المرافق الصحية بالقريات والقرى المجاورة والمنطقة الصحية من واقع احتياج المنطقة نفسها. وهذا ما قد اعتاد عليه أبناء هذه المنطقة من أبناء وطنهم وليس هذا بغريب إن كانت هذه الأمة تعتمد الدين الإسلامي مبدأها والقرآن دستورها فلا عجب أن يكون أبناؤها هم الأولى برعايتها والعناية بها.
د. سعود عبد الرحمن الفندي
المشرف العام على القطاع الصحي بمحافظة القريات
|
|
|
|
|