| ملحق الجوف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
إنه لمن دواعي سروري أن أنتهز هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعاً بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي لأتوجه بأجمل عبارات الترحيب بتشريف أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف للحفل وافتتاحه لمستشفى النساء والولادة والأطفال بالجوف هذا اليوم حيث بلغنا العز والشرف بلقاء سموه الكريم وسمو نائبه الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز وبحضور معالي وزير الصحة أ. د/ أسامة بن عبدالمجيد شبكشي فهذا يدل على حرصهم الشديد لترسيخ التواصل ما بين ولاة الأمر في حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأبنائهم المواطنين وفي هذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة لما يحظى به القطاع الصحي من اهتمام ومتابعة مستمرة من كافة المسئولين للرقي بمستوى الخدمات الصحية لكي تصل إلى أعلى المستويات ليتمتع المواطن السعودي والمقيم بأفضل الخدمات الصحية والعلاجية المجانية التي تضاهي أرقى الخدمات الصحية العالمية فقد شيدت المستشفيات والمراكز الصحية في كل مكان في مملكتنا الغالية وجهزت بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة ودعمت بالكوادر الطبية ذات الخبرة. فحكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الصحة دائماً تحرص على تطوير وتعزيز وتوفير سبل الرعاية الصحية لجميع شرائح أفراد المجتمع من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وشموليتها بالأسس والاستراتيجيات لتقديم أفضل الخدمات الوقائية لنشر وبث الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين وتوضيح طرق انتقال العدوى من الأمراض الوبائية وطرق الوقاية من هذه الأمراض المعدية والأوبئة وذلك عن طريق التعريف بكيفية انتشار هذه الأمراض وتوضيح طرق الوقاية منها بعمل الندوات / المحاضرات/ البث التلفزيوني عن طريق الفيديو / النشرات التوعوية الصحية الإعلامية/ المطويات/ كتيبات صغيرة/ لوحات قماشية / لوحات حديدية ثابتة ومتحركة، يتم توزيعها على المراجعين للقطاعات الصحية ونشرها بالأماكن العامة والشوارع الرئيسية والميادين بشكل واضح وبارز لكي يطلع عليها أكبر عدد من المواطنين بالمنطقة.
وحيث أن أحد بنود الرعاية الصحية الأولية هو (التوعية الصحية) من هذا المنطلق نتفق جميعاً أن الصحة هي مطلب الجميع: (لأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى) وخصوصاً في هذا العصر الذي يكثر فيه انتشار الأمراض والأوبئة.
ومن خلال التقارير الواردة لنا من القطاعات الصحية بالمنطقة لجميع المناسبات والأسابيع الصحية والعالمية والحملات الوطنية اتضح لنا أن مجتمعنا ولله الحمد على وعي وإدراك تام بأهمية التوعية الصحية وهذا يؤكد على التكافل الاجتماعي والإنساني لمجتمعنا الإسلامي وتمسكهم بعقيدتهم الإسلامية وتعاليم دينهم الحنيف.
وفي الختام أرجو من الله العلي القدير أن يكون هذا المستشفى كغيره من المستشفيات المنتشرة في أنحاء المملكة يساهم في تقديم الخدمات الطبية التي يسعد بها المواطن والمواطنة، السليم قبل المريض تنفيذاً لتوجيهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفق الله ولاة أمرنا لما يحب ويرضى وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وإن يقينا وإياكم من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
سليمان دخيل الفهيقي
مدير التوعية الصحية بالمديرية
|
|
|
|
|