| ملحق الجوف
تحدث ل (الملحق) د. فهد عايد الريس مدير مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بسكاكا المكلف منوهاً بزيارة معالي وزير الصحة ومستعرضاً بدايات المستشفى وأقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها على النحو التالي: يسرني أن أرحب بمعالي وزير الصحة أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري متمنياً لزيارة معاليه التوفيق والنجاح.
وإن هذه الزيارات والجولات التفقدية من معاليه لها أهمية من حيث تلمس احتياجات القطاعات الصحية من كوادر طبية وفنية وأجهزة وتوفير الدواء، وكذلك تلمس المشاكل المعيقة لسير العمل إن وجدت وتذليل الصعوبات لما فيه خير الوطن والمواطن وإن حكومة خادم الحرمين الشريفين وإيماناً منها بأهمية صحة المواطن قد قدمت الكثير ولا تزال تقدم كل ما من شأنه الرقي بالخدمات الصحية لراحة المريض وإبعاد الألم عنه والأخذ بأسباب إنقاذ حياته ودرء الخطر عنه ليحيا سعيداً سليماً معافى، ومن هذا المنطلق تأتي زيارات معالي وزير الصحة تكريساً لهذا المفهوم على أرض الواقع متمنين أن يسدد الله على طريق الخير خطاه آملين لقاء معاليه والاسترشاد بأرائه وتوجيهاته، وداعين الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله وسمو ولي العهد الأمين.
نبذة عن المستشفى
لقد بدأ العمل به سابقاً كمصحة للأمراض الصدرية بسعة خمسة عشر سريراً وذلك سنة 1385ه ثم تم تحويلها إلى مستشفى مركزي بسعة 37 سريراً 1392ه وباتساع مدينة سكاكا وزيادة عدد سكانها كان لابد أن يحدث اتساع أيضاً بالمستشفى وتطوير لخدماته، وكان هذا الاتساع اتساعاً أفقياً فلقد أضيفت للمبنى الرئيسي عدة مبانٍ جديدة ولكنها لم ترتبط به من الناحية الإنشائية ومنها مبنى العيادات الخارجية ومبنى وحدة الكلية الصناعية ومبنى الإسعاف بالجهة الغربية الشمالية ومبنى سكن التمريض المكون من طابقين بالجهة الجنوبية من المستشفى والذي تم الاستفادة منه بعد ذلك كمبنى تنويم للولادة والأطفال نظراً للازدحام الذي كان موجوداً بالمستشفى وزيادة الكثافة السكانية بمدينة سكاكا حتى وصل عدد أسرة المستشفى حتى عام 1421ه إلى 320 سريراً وأصبح بالمستشفى كافة التخصصات الطبية التشخيصية منها والعلاجية. إلى أن تم نقل قسمي النساء والولادة والأطفال إلى مبنى المستشفى الجديد مستشفى النساء والولادة والأطفال بالجوف وأصبح المستشفى المركزي بسعة سريرية حوالي 200 سرير ويحتوي على التخصصات الطبية التالية:
قسم الجراحة
ويعمل به ثلاثة استشاريين وعدد أربعة أخصائيين ويقوم القسم بإجراء كافة العمليات الجراحية ولقد تميز القسم بالمستشفى لدينا بإتقان إجراء استئصال حصوات المرارة بالمنظارمما أصبح له بالغ الأثر في تقليص فترة إشغال الأسرة وبالتالي خفض التكلفة العلاجية إضافة إلى راحة المريض الجسمانية والنفسية حين يتم مغادرته المستشفى بعد إجراء العملية الجراحية خلال يومين أو ثلاثة أيام فقط إضافة إلى عمليات إصلاح الفتق وإزالة الزائدة الدودية بالمنظار وأصبح المستشفى يستقبل المرضى من المدن المحيطة بمنطقة الجوف والذين يرغبون في استئصال المرارة بالمنظار.
قسم جراحة وأمراض العيون:
يعمل به استشاري عيون وثلاثة أخصائيين ويقوم بإجراء كافة عمليات العيون وعلاج أمراض العيون إضافة إلى أن هناك عيادتين للعيون مجهزتين بأحدث الأجهزة ويتم استقبال المرضى المحولين من المدن المجاورة بمدينة سكاكا طلباً لخدمات قسم العيون. إضافة لأقسام الجراحة التالية: قسم جراحة المخ والأعصاب، قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، قسم جراحة المسالك البولية، قسم جراحة الأطفال، قسم جراحة الوجه والفكين، قسم جراحة العظام.
ثانياً: أقسام الأمراض الباطنية وفروعها:
قسم الباطنة العامة: ويعمل به استشاريان وسبعة أخصائيين، قسم الأمراض الصدرية ويعمل به ثلاثة أخصائيين، قسم الأمراض الجلدية، قسم أمراض المخ والأعصاب، قسم أمراض القلب، قسم أمراض الكلى والكلية الصناعية.
ثالثاً: الأقسام التشخيصية:
قسم التنظير: مناظير للمرئ والمعدة والقولون والشرج ويستقبل المرضى من المستشفيات المحيطة بمدينة سكاكا.
قسم الأشعة: وهو قسم متكامل من حيث عدد الأجهزة الخاصة بالأشعة العادية والأشعة التلفزيونية والأشعة المقطعية بالكمبيوتر إضافة لوجود جهاز للأشعة النووية التشخيصية وهو يستقبل المرضى المحولين من المدن المحطية لتلقي خدماته التشخيصية.
قسم المختبر: وهو متواجد بمبنى مكون من طابقين يحتوي على كافة أقسام المختبر، وقسم التشريح النسيجي والميكروبيولوجي وفحص أمراض الدم وقسم الفيروسات. وبنك الدم والذي يقدم خدمات جليلة وملموسة فبعد العديد من الفحوصات المتقنة لضمان خلو الدم من الأمراض المعدية حرصاً على سلامة المرضى المنقول لهم الدم.
ولله الحمد فإن بنك الدم تتوفر به كافة فصائل الإنقاذ المرضي سواء الحالات الإسعافية الطارئة أو الحالات الغير طارئة وتوفر الدم ببنك الدم إن دل على شيء فإنما يدل على تضافر جهود أبناء المنطقة وأبناء مدينة سكاكا مع بنك الدم بمستشفياتهم وهذا دليل وعي أبناء المنطقة ونبل طباعهم وأخلاقهم.
رابعا: الأقسام الخاصة:
* قسم وحدة الكلى الصناعية:
ويحتوي القسم عدد 15 سريراً لمرضى الفشل الكلوي ، وعدد المرضى المستفيدين من خدمات ذلك القسم يبلغ حالياً 55 مريضاً ومريضة في مدينة سكاكا فقط. كما يقدم الخدمات الغسيل الدموي للمحافظات والمراكز عند تحويل المرضى إلى المستشفى المركزي لأي سبب آخر.
قسم العلاج الطبيعي:
وهو مزود بأحدث الأجهزة ويتميز باتساعه وهناك قسم خاص بالرجال وآخر مماثل له خاص بالنساء.
قسم العناية المركزة:
يحتوي القسم على عشرة أسرة عناية مركزة وهناك عدد 10 جهاز تنفس صناعي منهم أربعة أجهزة حديثة وهناك عشرة أجهزة مراقبة العلامات الحيوية للمريض منهم ثمانية أجهزة حديثة إضافة إلى ما تم إضافته مؤخراً بجهاز غسيل دموي مع وحدة معالجة المياه بقسم العناية المركزة لإجراء الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي والمنومين بقسم العناية المركزة دونما تحريكهم إلى وحدة الكلى الصناعية لما في ذلك من خطورة عليهم في حالة تحريكهم من قسم إلى آخر خاصة وأن حالتهم الصحية تكون حرجة. وما هو جدير بالذكر فإن جميع الأقسام العلاجية والتشخيصية وقسم الكلى الصناعية وقسم العيادات الخارجية فإن أغلب العاملين فيها من فنيين هم من الشباب السعودي الواعد من ذكور وإناث وأصبحت تلك الأقسام تدار بسواعد أبناء هذا البلد المعطاء.
والمستشفى وبالرغم من كونه من المستشفيات القديمة حيث لم يتم إنشاؤه منذ البداية كمستشفى مركزي إلا أن حجم العمل وحجم الخدمات التي يقدمها لأبناء المنطقة وما حولها من مدن محيطة بمدينة سكاكا يفوق بكثير ما يمكن تخيله أن يُقدم من خلال المستشفى والشاهد على ذلك حجم الإحصاءات التي نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر:
1 عدد مراجعي العيادات الخارجية خلال عام 1421ه هو 70586 مراجع.
2 عدد مراجعي قسم الإسعاف خلال عام 1421ه هو 116013 مراجع.
3 عدد المرضى المنومين خلال عام 1421ه هو 16270 مريض.
4 نسبة إشغال الأسرة خلال عام 1421ه هو 85%.
5 عدد العمليات الجراحية في مختلف التخصصات خلال عام 1421ه هو 3730 ولقد أضيف مؤخراً مبنى تنويم تم ربطه بالمبنى الرئيسي وهو مبنى لجنة أصدقاء المرضى ويحتوي على 14 غرفة لخدمة المرضى ذوي الحاجات والظروف الخاصة.
ويتم إكمال الخدمات المقدمة للمرضى من خلال المستشفى والمتمثل في تحويل المرضى والذين تتطلب حالاتهم المرضية التحويل إلى مراكز طبية عليا بالرياض أو بجدة سواء حالات طارئة أو غير طارئة. وإن الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز وحرص نائب أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز على متابعة أحوال المرضى بصفة دائمة أدى إلى زيادة عدد الأطباء والفنيين العاملين بالمستشفى في كافة التخصصات إضافة لتوفير العديد من الأجهزة الجديدة والحديثة بالمستشفى، عدا ما يلقاه المستشفى من المعاونة الدائمة والسريعة لنقل المرضى والتي تكون حالاتهم خطرة وفي احتياج لنقلهم بواسطة طائرة الإخلاء الطبي لأحد المراكز الطبية العليا لاستكمال العلاج. وأما عن التطور الحالي والمستقبلي لخدمات المستشفى فهو كالتالي:
* تم تجديد وتطوير قسم العناية المركزة.
* تم استحداث بوابة جديدة بالجهة الجنوبية بالمستشفى.
* يجري حالياً استكمال مبنى الإسعاف والعمليات الجديد.
* بصدد إنشاء مبنى جديد للطب الشرعي.
ومن ضمن البرنامج التطويري للمستشفى فقد شارفت الدراسات الهندسية على الانتهاء من إنشاء مستودعين 27 x 30.
* مبنى جديد للكلية الصناعية بطاقة استيعابية 26 سريراً.
* إضافة دورين بمبنى لجنة أصدقاء المرضى لزيادة عدد الغرف في المبنى إلى 42 غرفة بطاقة استيعابية 70 سريراً.
* إنشاء مبنى إداري وخدمات تشخيصية.
* تم الإعلان عن منافسة تصاميم لكل من إنشاء عناية مركزة ووحدة حروق.
* المستشفى بصدد إنشاء مغسلة ومحرقة خاصة للتخلص من النفايات الطبية الخطرة للحفاظ على البيئة.
* العمل جارٍ على توفير استشاريين بمختلف أقسام المستشفى ذوي كفاءة عالية في تخصصاتهم لزيادة كفاءة وإنتاجية الأقسام الطبية.
* استكمال الأجهزة الطبية الحديثة للمختبر والأشعة والعناية المركزة.
* إنشاء قاعة للمحاضرات.
* إنشاء سكن ممرضات.
* إنشاء قسم للعنايات الخاصة.
|
|
|
|
|