| الاولــى
* طهران رويترز:
قال الاصلاحيون الذين يهيمنون على البرلمان الايراني امس الاثنين ان حكومة الرئيس محمد خاتمي الجديدة التي يتعين ان يوافقوا عليها محافظة للغاية.
وتعرض التشكيل الجديد كذلك لانتقادات من اعضاء من البرلمان يمثلون الاتجاه الآخر إذ شكوا من انه ضعيف واعتمد على المحاباة. وعين خاتمي يوم الاحد في بداية فترة رئاسته الثانية وزراء جدد للمالية والصحة والمواصلات والعمل والتعاونيات. كما نقل وزير التعاونيات السابق إلى وزارة التعليم. ويتعين على البرلمان المكون من 290 مقعدا الموافقة على التشكيل الجديد خلال مناقشات تبدأ يوم الاحد المقبل.
وقالت صحيفة حياة النو الاصلاحية :«التصويت بالثقة مستبعد».
وكتبت صحيفة رسالات المحافظة عنوانا يقول الحكومة (المقترحة) صدمت اعضاء البرلمان.
وخاتمي الذي يتعرض لضغوط من جانب المحافظين الذين يحتلون مناصب مهمة في الدولة اصبح الآن يتعرض كذلك لضغوط من حلفائه الاصلاحيين المحبطين من بطء خطى التغيير. ويقول الاصلاحيون ان التشكيل الجديد الذي تغلب عليه عناصر فنية وإدارية معتدلة بالاضافة لعدد من المحافظين التقليديين لا يفي بمطالب الشعب باصلاحات اوسع نطاقا. ونقلت صحيفة ميليت الاصلاحية عن جميلة كاديفار عضو البرلمان قولها : التغييرات غير كافية... المطلب العام هو تغيير أكبر من ذلك.
وقال عضو البرلمان محمد دادفار لصحيفة حياة النو : هذه الحكومة غير قادرة على تنفيذ الاصلاح.
ونسبت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية لإصلاحي آخر هو محمد رضا خبازة قوله ان سبعة على الاقل من الوزراء المقترحين قد لا يحصلون على ثقة البرلمان.
وأضاف خباز: خاتمي يجب ان يبدأ في التفكير في سبعة اسماء جديدة على الاقل.
ونقلت صحيفة رسالات عن عضو البرلمان على نظاري قوله: يبدو ان خاتمي يريد ان يودع الرأي العام.
ويقول ساسة من تيار الوسط ويمين الوسط ان الوجوه الجديدة في الحكومة المقترحة أقل كفاءة ممن جاءوا مكانهم.
وابلغ حسين ماراشي عضو البرلمان الوكالة من الجيد ان الرئيس لم يجر تعديلات اوسع لأنها كانت ستضعف الحكومة بدرجة أكبر.
وأضاف: مع وجود كل هؤلاء الاقتصاديين في البلاد تم تعيين مهندس مدني وزيرا للمالية والاقتصاد.
وقال علي هاشمي من جناح يمين الوسط: التعديلات لم تعزز الحكومة بل اضعفتها.
ويشكو المتشددون الذين يسيطرون على 80 مقعدا في البرلمان ويعارضون الاصلاح من ان التعديل يرقي إلى حد المحاباة في تشكيل الوزارة.
وقال حسين علي قاسم زادة عضو البرلمان في تصريحات لصحيفة ميليت: العلاقات لها دور أكبر في بعض التعيينات من الكفاءة.
ويتفق بعض الاصلاحيين مع المتشددين في هذه النقطة.
1وقال احد اعضاء البرلمان الاصلاحيين في تصريحات لصحيفة سياسة الروز ان خاتمي هزأ بالكفاءة في بعض التعيينات.
|
|
|
|
|