|
| وطن ومواطن
تنعم بلادنا الحبيبة بنعم كثيرة ومنها نعمة التعليم التي أولت دولتنا الرشيدة الاهتمام بها منذ تأسيس هذا البلد الطاهر على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وابتداء بقائد التعليم الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
إلا ان التعليم في مدينة طبرجل يتوقف عند المرحلة الثانوية فقط رغم ان عدد سكانها لا يقل عن «45 ألف نسمة» لذلك نأمل من المسؤولين دراسة الأسباب واليكم بعض المتاعب التي نعانيها وهي على سبيل المثال لا الحصر حيث قد يطول بنا المقام ولا يتسع المجال لسردها ونرجو من المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات النظر فيها وتحقيق رغبة كافة الطالبات بفتح كلية في مدينة طبرجل للأسباب الآتية:
1 ان اقرب كلية للبنات تبعد «150كم بمدينة القريات» وهذا ذهابا فقط فما بالكم بالعودة.
2 المشاق التي تلاقيها الطالبات في التقديم للقبول في تلك الكليات.
3 مشقة الطريق الممل والمتعب بينها وبين المدن التي توجد بها كليات.
4 أو ربما الخوف من تشتت الأسرة لقسمين جزء يذهب لتوفير المتطلبات المدرسية لهن وجزء يبقى للاهتمام ببقية الأسرة والمصالح العملية، وهذا على مستوى الأسرة الواحدة فقط فكم أسرة تحتاج بناتها للتعليم في الكلية؟!.
5 فلو فرضنا انه تم قبول هذه الظروف الصعبة ولم يقبلن أو قبلن ألا تقف أمامهن الأمور المادية التي يصرفها رب الأسرة لهن ومتطلباتها.
فكل هذه الأمور القليلة من الكثيرة التي أمامكم ألا تشفع في انشاء كلية للبنات في طبرجل، فأهالي مدينة طبرجل والقرى التابعة لها يرفعون معاناتهم ويشرحون جزءاً منها أملا في اعلان افتتاح كلية للبنات لأن هذه المعاناة طال أمدها.
عنهم
صالح محمد الشراري
عطاالله عايد الشراري
|
|
|
|
|
