|
| الطبية
هذه المعلومات لمساعدة القراء على معرفة الفيروس )ج( وكيفية الإصابة وماذا يعمل المصاب لمنع انتشار العدوى وما هي طرق الوقاية من المرض.
* ماذا يعني الالتهاب الكبدي بالفيروس )ج(؟
هو أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد ويسبب التهابا في كبد المصاب بفيروس )ج( )HCV( الموجود في دم المريض.
* ماذا مدى خطورة هذا المرض؟
الفيروس الكبدي )ج( خطير جداً على الأشخاص وقليل من المصابين لا تظهرعليهم أي أعراض. وقد يأخذ المرض إحدى الصور التالية:
ü بعض المصابين بهذا الفيروس يحملون الفيروس مدى الحياة.
ü معظمهم يحصل لهم تلف في خلايا الكبد مصحوبة بعلامات وأعراض أمراض الكبد.
ü بعضهم لا يعاني من أي أعراض أو علامات مرضية ويعيش بدون معاناة.
ü مع طول وقت الإصابة لعدة سنوات قد يتطور المرض ويصاب المريض بتليف للكبد يؤدي إلى فشل في وظائف الكبد. ومن الملاحظ أن فيروس )ج( يشبه إلى حد ما الفيروس الكبدي )ب( من الناحية المرضية.
* ماذا أعمل إذا كان التحليل المخبري موجبا لمضادات الفيروس )ج(؟
عليك استشارة الطبيب الذي بدوره يتأكد من التشخيص وعمل تقييم للحالة المرضية وخصوصاً وظائف الكبد.
* ماذا أعمل إذا لم أعان من أعراض المرض؟
معظم المرضى المصابين بفيروس )ج( لفترة طويلة لا يشعرون بأي أعراض ومع هذا يجب عليهم مراجعة الطبيب للمتابعة علماً ان أشهر الأعراض هو شعور المريض بالإعياء أو الإرهاق العام.
* المصاب بهذا الفيروس كيف يحافظ على كبده؟
1 عليك بمراجعة الطبيب للمتابعة بانتظام.
2 أخبر الطبيب بجميع العلاجات وحتى الأعشاب أو الطب البديل )الشعبي(.
3 تجنب المشروبات التي تحتوي على الكحول.
4 إذا أصيبت الكبد بتلف فيجب إعطاء المريض لقاح التهاب الكبدي )أ( و)ب(.
* هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي )ج(؟
يوجد علاج مرخص لمعالجة المصابين بفيروس )ج( وبناءً على عدة دراسات وجد أن3 من كل 10 مرضى الذين تم معالجتهم شفوا تماماً من المرض وتخلصوا من هذا الفيروس.
* كيف تنتقل العدوى؟
طريقة انتشار العدوى الرئيسية هي الدم.ويمكن الإصابة بإحدى الطرق التالية:
1 الحقن الملوثة.
2 عن طريق الدم غير المفحوص.
3 زراعة الأعضاء المصابة مثل الكلى، القلب والكبد الخ.
4 غسيل الكلى )الديلزة( إذا تلوثت الأجهزة.
5 العاملون في مختبرات الدم إذا جرحوا أصابعهم.
6 الأم المصابة تنقل المرض إلى الجنين.
7 الاتصال الجنسي مع المصابين بالفيروس.
8 استخدام ادوات الاشخاص المصابين مثل الفرشاة وأدوات الحلاقة الملوثة بالدم.
* كيف يمكن الوقاية من المرض ومنع انتشاره؟
1 يجب على المصاب عدم التبرع بالدم أو الأعضاء.
2 عدم استخدام ادوات المصابين.
3 تغطية الجروح وعدم تعرضها للدم.
4 عدم استخدام الحقن غير المعقمة.
5 العفة وتجنب أماكن الرذيلة.
لا يوجد لقاح ضد مرض التهاب الكبدي )ج(.
* ماذا تفعل الأم الحامل المصابة؟
تقريباً 5% من الرضع تنقل إليهم العدوى من الأم المصابة وتحصل العدوى أثناء الولادة. ولا يوجد علاج لمنع الإصابة أثناء الولادة ومعظم الأطفال يعيشون طبيعياً. وما زالت الأبحاث والدراسات لمتابعة الأطفال المصابين لمعرفة تطور المرض مع تقدم العمر.
معلومات هامة:
1 إن إصابة الشخص بالفيروس )ج( لا تمنع الإصابات بالفيروسات الأخرى ولذلك قد يصاب المريض بالالتهاب الكبدي )أ( أو )ب( ويكون التأثير المرضي أشد.
2 لم تثبت الدراسات انتقال المرض عن طريق الرضاعة الطبيعية.
3 لا ينتقل الفيروس عن طريق الطعام أو الشراب أو المصافحة أو الكحة أو العطاس.
4 يجب إعطاء المريض لقاح الكبدي الفيروسي )أ( و)ب(.
5 لا يفصل المريض من عمله أو من الدراسة.
6 لا يمنع من مزاولة الرياضة.
د. محمد بن سعيد القحطاني
أخصائي وبائيات
|
|
|
|
|
