| الريـاضيـة
* القاهرة عبداللطيف إسماعيل:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تجرى حالياً محاولات من جانب بعض اعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم من أجل احداث نوع من التقارب بين الاتحادين المصري والجزائري وتلافي آثار ما خلفته مباراة شهر يوليو الماضية في تصفيات المجموعة الثالثة الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكوريا واليابان عام 2002 والتي شهدت أحداثا غير طبيعة من جانب الجمهور الجزائري في المباراة التي تحولت الى شكل «عدائي» لمصر وللكرة المصرية وهو ما يبعد كل البعد عن المتوقع في هذه المباراة قبل اقامتها من علاقات طيبة من الجمهور الجزائري. ويسعى الاتحاد العربي لكرة القدم من خلال جهوده التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل إلى عودة الأجواء الى سابقها بين الاتحادين المصري والجزائري وذلك قبل أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قراره من خلال اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بكوريا واليابان والمقرر انعقادها نهاية هذا الشهر اغسطس والسعي إلى تقبل الاتحادين المصري والجزائري للقرار الصادر من «الفيفا» مهما تكن نتائجه حتى لا تؤثر هذه المباراة وأحداثها في العلاقات بين الجانبين. وكان سمير زاهر عضو الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم قد صرح للصحفيين عن قيام الاتحاد العربي بهذه المبادرة وتم وضعها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم لكي تعود المياه الى مجاريها بين الاتحادين المصري والجزائري وتلافي آثار الاحداث التي جرت بينهما في استاد عنابة.
|
|
|
|
|