| منوعـات
*
* الجزيرة خاص:
منذ احتفال الملكة اليزابيث الملكة الأم بذكرى مولدها الأول بعد المائة قبل أيام تبدو الملكة التي وكأنها أصبحت بعد أكثر انشغالا ونشاطا. فما انفكت تشارك في مختلف الأنشطة في كافة أرجاء البلد في إطار التزامات رسمية وخاصة على حد سواء.
ومن الزيارات الأخيرة التي بدت وكأنها تمنحها متعة كبيرة، زيارة الطرف الشرقي من لندن حيث أعادت افتتاح الحدائق التذكارية للقرى البرجية.
ولعل المناسبة أعادت إليها ذكريات من الحرب العالمية الثانية، حيث أجرت الملكة الأم برفقة زوجها جورج السادس زيارات متعددة الى المنطقة، لإظهار دعمهما وإعجابهما لأهلها الذين تعرضوا حينها لقصف جوي عنيف، وقد شهد لوجودهما أنه خلف أثرا في النفوس ورفع المعنويات، وأن الناس في الطرف الشرقي لم ينسوا قط تلك اللفتة.
وتتدرج الحدائق الجديدة في إطار مشروع تجديد للمكان تبلغ كلفته 33 مليون جنيه استرليني ويشمل تسهيلات جديدة للإسكان والترفيه.
وقد تجلت العلاقة الفريدة القائمة بين الملكة الأم ورعاياها الفتيان هذا العام، ولعل كل ظهور علني قامت به حتى الآن شهد تدافع الأولاد إليها لتقديم باقات الزهور. ويعتبر سباق الجياد من هواياتها المفضلة وقد حضرت عدة لقاءات هذا الصيف وفي أحد السباقات الجاري في ساندون بارك، في سوراي، جنوب إنجلترا، أضافت الى متعة المشاهدين متعة عندما رفعت النقاب عن نصب بالحجم الطبيعي لأحد جيادها واسمه «سبيشال كارغو».
كما أنها حضرت السباق فشاهدت أحد جيادها «بيلا ماكرى» يفوز بسباق باركليز للحواجز.
وتمكنت الملكة الأم يوم احتفالها بذكرى مولدها الأول بعد المائة، من الخروج من «كلاريس هاوس» مقر إقامتها في لندن، كما جرت العادة، لمشاهدة مسيرة منظمة أمام المنزل وتتلقى البطاقات والأزهار والتمنيات من محبيها.
كما أنها في السنوات الأخيرة قامت بجولة في سيارة الملكة الأم ذات الخطوط الزرقاء والذهبية، لتتسنى لها محادثة أكبر عدد ممكن من الناس.
|
|
|
|
|