| القرية الالكترونية
*نيويورك )رويترز( :
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأثنين الماضي ان وزارة العدل الامريكية بدأت تحقيقا حول الممارسات الاحتكارية لشركات تبث الموسيقى عبر شبكة الإنترنت. ويركز التحقيق على اثنين من المشروعات المشتركة الجديدة يحظيان بدعم خمس شركات كبرى للتسجيلات.
ونقلت الصحيفة في تقرير على موقعها على الإنترنت عن محامين قريبين من القضية يوم الجمعة قولهم : أن التحقيق الذى ما زال في مراحله الأولى يتحرى عن إحتمال إقدام المشروعين المشتركين على ممارسات تضعف المنافسة.
وأضافت الصحيفة أن من المتوقع أيضا أن تفحص الحكومة إستخدام شركات التسجيل الخمس الكبرى لقواعد حقوق النسخ والترخيص للسيطرة على توزيع موسيقاها عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة ان المشروعين المشتركين المتنافسين وهما «برسبلاي» و«ميوزيكنت» أعلنا أنهما سيبدان ممارسة نشاطهما في الخريف وكل منهما متحالف مع أحد المعسكرين المتحاربين في عالم الموسيقى على الإنترنت.
ويعمل برسبلاي مع مايكروسوفت كوربورشن وهي مملوكة بصورة مشتركة لسوني كورب وفيفندي يونيفرسال بينما يعتمد ميوزيكنت على تكنولوجيا ريالنتوركس انكوربوريشن وهو مملوك لأمريكا أونلاين تايم وارنر انكوربوريشن ومجموعة اي ام اي وبرتلسمان وريال نتوركس.
وقالت الصحيفة ان شركات التسجيلات تتعرض لانتقادات بسبب بطء تحركها في سوق الموسيقى على الانترنت وامتناعها عن ترخيص موسيقاها للمنافسين الاصغر. الا ان الشركات تقول انها تحاول التوصل إلى صيغة تحمي بها موسيقاها وتحصل على حقوقها المالية وانها تتفاوض على الشروط مع ناشري الموسيقى.
ونقل تقرير الصحيفة عن محام مطلع على تحقيقات وزارة العدل قوله انه ليس غريبا أن تخضع المشروعات المشتركة بين المتنافسين للتدقيق في ممارساتها بمقتضى قوانين مكافحة الاحتكار وان العديد من هذه المشروعات سمح لها بمواصلة العمل. وقالت الصحيفة ان المشروعين المشتركين رفضا التعليق وكذلك فعلت شركات التسجيل الخمس.
ومن المتوقع أن يحصل المشروعان المشتركان على رسوم شهرية من العملاء مقابل حق الاستماع إلى الموسيقى عبر شبكة الانترنت ولكن دون ان يكون في مقدورهم نسخها او نقل الاغاني والموسيقى من على الشبكة إلى اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
|
|
|
|
|