|
| الفنيــة
* الرياض إبراهيم الناصر:
رغم ان حركة سوق الكاسيت تكون هادئة بالعادة أيام الصيف لانشغال الناس إلا ان هذا الكلام لم ينطبق على هذا الصيف بالتحديد لذلك حاولنا رصد حركة سوق الكاسيت خاصة وان عددا من النجوم الكبار طرحوا البوماتهم خلال الصيف وكما حاولت مناقشة الأسباب التي أثرت على بعض الكاسيتات وعدم رواجها.. وهنا نحاول استعراض بعض الكاسيتات ومدي انتشار مبيعاتها.
* محمد عبده.. شبيه الريح:
سحق محمد عبده أسواق الكاسيت بألبومه الأخير «شبيه الريح» والذي لاقى رواجاً كبيراً ومعهوداً في ألبومات فنان العرب ومحمد عبده لا تقاس مبيعات ألبومه لأنه فنان تعدى مرحلة المبيعات التي لاينظر إليها ومع هذا وذاك فإنك تجد الإقبال منقطع النظير على ألبومات فنان العرب خاصة إذا عرفنا أنه يجمع نجوم الشعر واللحن بجانب صوته في هذا الألبوم ولعل طرحه في هذا الوقت بالذات أدى إلى التوقف النوعي لتوزيع بعض الألبومات.
* أحلام... «لعلمك بس»:
رغم أننا كنا نتوقع ان ألبوم أحلام الأخير لن يحقق مبيعات كبيرة رغم نجاح الألبوم خاصة في ظل ظروف وقت الطرح إلا أن «لعلمك بس» خذل توقعاتنا وتفاجأنا أن ألبوم أحلام حقق مبيعات خيالية رغم الظروف المحيطة به وهذا يدل على أن أحلام أصبحت فنانة من الدرجة الأولى.
وزاد الطلب بشكل أكبر بعد تصوير أغنية «لاتصدقونه» وحصولها على جائزة أفضل «فيديو كليب» كما ان العمل والجهد المقدم في الألبوم سعى إلى التواجد القوي ونجاحه واستطاعت أحلام ان تثبت أنها فنانة الخليج الأولى كذلك التنويع في الألبوم جعله يرضي جميع الأذواق أحلام فنانة متمكنة بشكل كبير لذلك جاء هذا التميز.
* نوال الزغبي.. طول عمري:
فشلت الفنانة اللبنانية « نوال الزغبي» ان تقنع المستمع بألبومها الأخير «طول عمري» رغم الدعم الذي حاولت إيجاده لهذا الألبوم من خلال تصوير فيديو كليب «طول عمري» والذي كان مبتذلاً بشكل مخجل جداً وحاولت نوال في هذا الألبوم الاعتماد على الموسيقى الصاخبة بعيداً عن الكلمة أو حتي اللحن وهو بخلاف ألبومها الذي سبقه «الليالي» الذي نجح بشكل مميز وكبير.
نوال الزغبي حاولت الدعم أيضاً من خلال الحفلات في كل مكان ولكن يبدو أنها اعتمدت في حفلاتها على الاسم أكثر من الأغنية.
فشل نوال الزغبي في «طول عمري» عثرة كبيرة قد تؤثر على مسيرتها خاصة إذا علمنا بأنه لم يحقق أي مبيعات تذكر.
* ديانا حداد.. أخبار حلوة..
المشكلة التي تعاني منها الفنانة ديانا حداد هي أنها تعتمد على المظهر الخارجي للأغنية وهذا ما يجعل ألبوماتها ذات هوية ضائعة أوائل طرحها ولا تتميز إلا بعد فترة قد تطول لذلك فملامح الألبوم لم تتضح ونجاحه من فشله لم يتضح بشكل ظاهر إلا أن نجاحه متوقع لما يضمه من أغان جميلة مثل «رمش عيني» و «جبر باله» و «قلبي للإيجار» كما أن أداء ديانا في الألبوم كان متميزاً جداً.
* عاصي الحلاني «ما أخونك»:
لم يحقق عاصي الحلاني في ألبومه الأخير أي نجاح توزيعي يذكر ولعل عدم تقبل عاصي كفنان عند كثير من الناس اثر بشكل مستمر على توزيع ألبوماته خاصة داخل المملكة فدائماً ما تشير الأرقام إلى ان البوماته لا تحقق الأرقام المطلوبة رغم شهرة عاصي ومكانته الفنية.
* محمد البلوشي .. «لعبها صح»:
البلوشي فنان مجتهد ويبحث دائماً عن ما يجعله يتقدم إلى الأمام فمثلا ألبومه الأخير «لعبها صح» قدم فيه عملا وجهداً كبيراً وحاول جمع أغلب الألوان مع هذا كله فمحمد البلوشي لا يعتبر نجما من خلال تسويق الألبومات ودائماً ما تحظى ألبوماته بنصيب قليل من التوزيع ومع هذا فالبلوشي فنان يعرف كيف «يلعبها صح».
* خالد عبدالرحمن.. يا هاجري:
رغم ان خالد قد طرح ألبومه منذ فترة ليست بالقليلة إلا أنه لا يعتمد على ما يقدمه بل يعتمد على اسمه الفني خاصة في ظل وجود طبقة تبحث عن خالد بغض النظر عن ما يقدمه من فن.
فألبومه الأخير والذي ضم ما يقارب ال «8» أغان لم ينجح منها سوى «ياهاجري» و«صبر أيوب» غيرها لا تعد أغاني إنما مجرد تكملة فقط وخالد شخصيا يعرف انه لايقدم ما عرفه الجمهور عنه وقد يكون من الأسباب التي جعلت «ياهاجري» لايلقى الاحتفاء المتعارف عن ألبومات خالد طرحه بعد أغنية «الذاهية» التي حققت نجاحاً كبيراً اثر على مستوى «ياهاجري».
* أصيل أبوبكر... «الكلمة الأخيرة».
كان النجاح متوقعاً في ألبوم أصيل الأخير لسبب بسيط ان «أصيل» جمع نخبة الشعراء في هذا الألبوم واستطاع التميز أيضاً من خلال أدائه المرهف وتفرده بالبحث عن الكلمة المعبرة نجاح أصيل جاء بعد جهد بذله من أجل الخروج بهذا الشكل.
نهاية.. هذه بعض الألبومات وليست كلها ولنا وقفة أخرى .
|
|
|
|
|
