| وطن ومواطن
عندما نزلت الشريعة الإسلامية على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت معها أنظمة ومبادىء للبشرية حتى يلتزموا بها ويطبقوها على واقعهم اليومي كي تعيش الأمة البشرية بأمن وأمان ورخاء ولكن التكبر البشري وتجبّره وعدم مبالاته أهملتها وربما تركت العمل بها وهذا موجود إلى يومنا الحاضر في دول أوروبا وأمريكا وربما في العالم كله وتعطيل القوانين الإسلامية حتى دب الرعب والخوف ولكن ونحن في بلادنا التي قامت وتأسست على التوحيد ولله الحمد والمنة وتحت قيادة علمت فعملت في تطبيق العقوبات الشرعية على مستحقيها بحسب ذلك الجرم وإرساء النظام ووضع التعليمات التي تكون دائماً في أمن المواطن وحمايته ولكن لو وقفنا قليلاً ونظرنا إلى مأسي بعض المواطنين في مملكتنا الحبيبة وما يتعرضون له من قبل بعض قطاع الطرق ولكن من نوع آخر وهي الجمال السائبة التي تعترضهم في سفراتهم وترحلهم داخل مناطق مملكتنا الغالية كم من عائلة فقدت راعيها وكم من أب وأم فقدوا أبناءهم وتلك الفتاة التي كانت في انتظار فارسها فذهب بدون رجعة رسالة عبر صحيفة فيها نداء إلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية حفظه الله الذي لم نره يوماً من الأيام إلا ويستجيب لنداء مواطنيه أن يوقف هؤلاء العابثين ووضع العقوبات الرادعة لأفعالهم عندما يهملون تلك الجمال لكي تقضي وتقتل كل من يسير في الطريق ويزيد الأمر سوءاً عند إزالة علامات تلك الجمال بعد أن قضت على من يسير في الطريق وهو آمن حتى يخفي معالم جرمه وجريمته النكراء، اسأل الله العلي القدير أن يعين حكومتنا الرشيدة لما فيه خير وصلاح في بلادنا وان ينعم علينا نعمة الأمن والإيمان،
محمد علي العبودي
|
|
|
|
|