| الريـاضيـة
* عنيزة سالم الدبيبي:
سعد الكثير من النجماويين بالأسماء التي ضمها التشكيل الإداري الجديد الذي ضم نخبة شابة تحظى بالقبول الكامل لدى عشاق نجمة القصيم.. ولكن الخبرة التي من المفترض ان تتمازج مع الحماس والطاقة العملية للوصول إلى الحنكة الإدارية المطلوبة في أي مجال قيادي تنقص التوليفة النجماوية.. وما ضاعف من تراجع رصيد الخبرة ))رفض(( الثنائي فهد الدويس وأحمد السلمان إكمال المسيرة العملية بالنادي قد لا يكون عمر الدويس والسلمان مقياساً للخبرة التي نتحدث عنها ولكنها التجربة التي خاضاها في العمل بنوعيته وانتاجيته تمنحهما التفضيل الأكثر وفقا للأسماء الأخرى التي تضمها الإدارة.
واعتقد ان السلمان الذي يعوض كادرا إداريا كاملا بإشرافه على مدرسة البراعم لايوجد أي خلاف حول تميزه واختياره الرحيل يعتبر خسارة فادحة تكبدها النادي بغض النظر عن دواعي هذا الخيار ومسبباته ولكن المحاولة الخجولة التي بذلتها الإدارة لإبقائه جاءت كتأكيد على ان سياستها العملية التي تعتمد على قوة الجانب وعدم التراجع عن هذا المبدأ أمام أي متطلب يفرضه الواقع ستؤدي في النهاية إلى خسائر موجعة سترسم مجموعة استفهامية أمام مستقبل النادي الذي ينتظره مشوار تحفه الصعوبة من كل جانب.
وعلى الناحية الأخرى تأتي استقالة الدويس وقبولها الفوري من عضوية مجلس الإدارة كدلالة جديدة تؤكد ما ذهبنا إليه ولعل التطبيل الذي لاقاه قرار قبول الاستقالة من أولئك )المتربصين بالنجمة والحالمين يقظة ونوما بسقوطه( تؤكد مدى التأثير السلبي الذي ستتركه مغادرة الدويس.. الجميع يقف مع شجاعة الإدارة في قبولها تولي المهمة وسط الكثير من العقبات والمشاكل الموروثة من الإدارة السابقة ولكن سياسة التسرع المنتهجة يخشى ان تعيد النادي إلى الوراء مدى أبعد مما يضعه القائمون على شؤونه وان يفرغ النجمة من القادرين على حفظ توازنه في مرحلة التغيير الحالية.
|
|
|
|
|