| الاولــى
* باريس د.ب.أ:
رغم أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء ليونيل جوسبان لم يرشحا نفسيهما رسميا بعد في انتخابات الرئاسة لعام 2002، فقد بدأ التراشق بين المرشحين واستعد الناخبون الفرنسيون لحملة انتخابية شرسة.وفي الوقت الذي تشير فيه العديد من التحقيقات الجنائية بأصابع الاتهام إلى شيراك، وبعد أن اعترف جوسبان علانية بانتمائه في وقت ما لحزب ثوري يساري، تنتظر وسائل الإعلام بشغف بداية الحملة الرسمية.
وقد انشغل حلفاء شيراك خلال الاسابيع القليلة الماضية عقب الكشف عن أن شيراك عندما كان عمدة باريس دفع مبلغ 4.2 مليون فرنك )ما يساوي 315 دولار في الوقت الحالي( قيمة تذاكر للسفر جوا لنفسه ولاسرته ومستشاريه وكان المبلغ نقدا وموضوعا في مغلف وسلمه سائق لوكالة السفر.
ويدرس ثلاثة قضاة يتولون التحقيق في عمولات لتمويل حزب التجمع من أجل الجمهورية الذي يرأسه شيراك، استدعاء الرئيس للادلاء بشهادته وتوضيح من أين جاء بهذا المبلغ.
وشرح مكتب الرئيس قائلا إن المبلغ جاء «من مستحقاته عندما كان رئيسا للوزراء ومن أمواله الخاصة»، غير أن هذا لم يناسب المدعي العام في باريس الذي قال في بيان علني إنه «من الناحية القانونية لا شيء يمنع من أن يقوم رئيس أثناء رئاسته من الشهادة في تحقيق جنائي إذا كان هذا ضروريا للقضية».
|
|
|
|
|