أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 11th August,2001 العدد:10544الطبعةالاولـي السبت 21 ,جمادى الاولى 1422

الاقتصادية

بمناسبة مهرجان «جدة غير»
الذهب والمجوهرات في المقدمة.. ثم الأزياء والمفروشات
* جدة سامية محمد العباسي:
مع نهاية مهرجان هذا العام جدة غير.. شهدت أسواق جدة ازدحاماً شديداً طوال فترة المهرجان. )الجزيرة( كانت لها جولة وسط زحام الأسواق لاستطلاع آراء بعض السيدات فيمن يستهويهن من معروضات في الأسواق وهي كثيرة جداً ومتنوعة نظراً لأن أسواق المملكة تعتبر من أنشط وأكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط.
منذ بداية جولتنا في عدد من الأسواق بمدينة جدة كانت محلات الذهب والمجوهرات هي الأكثر ازدحاماً والأكثر حركة في البيع فلا يكاد يخلو محل منها حتى ساعات الليل المتأخرة من هذا الازدحام وتلك الحركة، مما أعطى لنا انطباعاً فورياً أن السيدات يفضلن شراء الذهب والمجوهرات في المقام الأول وفي كل المناسبات ثم يستوي بعد ذلك باقي المعروضات.. ولعل السبب في احتلال الذهب للمرتبة الأولى يرجع إلى طبيعة المعدن نفسه كمعدن نفيس ثم إنه كزينة للمرأة له وضع خاص ومميز.
كانت بداية جولتنا في أحد أكبر أسواق مدينة جدة حيث التقينا الأستاذ أحمد عبده صاحب أحد محلات الذهب والمجوهرات بالسوق فقال: إن الاقبال على شراء الذهب والمجوهرات من النساء موجود طوال العام ولكنه بطبيعة الحال يشهد اقبالاً متزايداً في المناسبات كالأعياد وشهر رمضان والمناسبات.. ونحن نهدف في المقام الأول من عرض أشكال عديدة ومتنوعة من المشغولات الذهبية إلى كسب الزبون سواء من المقيمين في جدة أو الذين حضروا لمهرجان التسوق التي يجدونها فرصة طيبة لشراء ما يلزمهم وذلك لانخفاض قيمة المصنعية عن مثيلاتها في باقي الأسواق.
ويضيف أحمد عبده قائلاً: إننا لا نقف أمام الأشكال التقليدية للذهب بل إن الموضة أيضاً لها اعتبارات في المشغولات الذهبية وهي تختلف من سيدة إلى أخرى حسب الذوق والسعر، وفي ختام حديثه ل«الجزيرة» ذكر الأستاذ أحمد عبده صاحب المحل أن هناك مشغولات ذهبية مصنوعة آلياً وهناك أخرى مصنوعة يدوياً وهذه الأخيرة بالطبع تحتاج إلى جهد وخبرة طويلة وكل نوع منها له عشاقه ومحبوه من السيدات ومن الآنسات.
ثم توجهنا بعد ذلك إلى سوق آخر حيث كان ل«الجزيرة» هذا اللقاء مع أحد أصحاب معارض الأثاث والمفروشات نافع الفهمي حيث قال: إن معظم العائلات السعودية يقبلون على تغيير الأثاث المنزلي، ونحن من جانبنا نقوم بعرض لجميع أنواع الأثاث وعلى من يرغب في الشراء أن يختار ما يناسبه ويتوقف ذلك بالطبع على مساحة الغرف بالمنزل وتحديد ما يناسب المنزل من أثاث يرجع في العادة إلى سيدة المنزل فهي تختار أثاث منزلها سواء من الطراز العربي القديم أو الطراز الفرنسي أو ما هو موجود اليوم من أثاث حديث.. وعن الأسعار يقول نافع الفهمي انها أسعار مناسبة ولكنها تتفاوت بالطبع حسب الطراز والنوعية.
وفي أحد معارض الملابس الجاهزة التقت «الجزيرة» بأحد أصحاب المحلات وهو الأستاذ بلال غرم الله الغامدي حيث قال: إن محلات الأزياء والملابس الجاهزة في المملكة تمثل الغالبية العظمى في أي سوق حيث لا غنى لأي أسرة عن هذه المعروضات.. وفي هذه الأيام هناك اقبال شديد على الشراء.. ومعروضاتنا تتنوع حيث إن مجال الاستيراد مفتوح أمامنا فهناك الملابس الأوربية وهناك ملابس أخرى نقوم باستيرادها من بعض دول آسيا التي اشتهرت بهذه الملابس الجاهزة اضافة الى رخص ثمنها نوعاً ما عن الملابس الأوربية. واختتم الغامدي حديثه قائلاً: من منا لا يريد أن يكون في أبهى صوره ومن منا لا يشتري هدايا لذويه وأقربائه؟.. من أجل ذلك يزداد الاقبال على شراء الملابس الجاهزة والأزياء في هذه الأيام من كل عام.
ثم كان ل« الجزيرة» هذه اللقاءات مع بعض السيدات والآنسات حيث التقينا بالسيدة حصة الحمراني فقالت: تحتاج كل أسرة إلى الجديد في كل شيء سواء في أثاث المنزل أو الأزياء للأبناء من البنين والبنات.. ومن ناحيتي أنا فانني أقوم بتلبية طلبات أولادي أولاً في كل ما يحتاجونه من جديد، واذا كانت هناك ضرورة لتغيير بعض من قطع أثاث المنزل فأقوم بشراء غيرها لأن كل يوم هناك الجديد في كل شيء والإنسان بطبعه يحب كل ما هو جديد.
وما تفضله هي في هذه المناسبة قالت السيدة حصة الحمراني إنني بالطبع أفضل شراء الذهب لأنه يبقى مع بقاء الزمن وله رونق خاص بالنسبة لجميع السيدات ويتناسب مع جميع الأعمار لكنني لم أحدد بعد ماذا سأشتري.
ثم كان لنا هذا اللقاء في أحد أسواق مدينة جدة بالآنسة شيماء حسن الهنداوي طالبة جامعية حيث قالت: مع كل مناسبة سعيدة سواء في الأعياد أو في الأفراح أبحث عن آخر موضة للأزياء والاكسسوارات في الأسواق، حيث أجد متعة كبيرة في البحث عن هذه الموضات في مختلف أسواق جدة بشرط أن تتناسب هذه الموضة مع مجتمعنا وتقاليده.. وقد كنت حتى المرحلة الثانوية أترك لأمي حرية اختيار ملابسي ولكن الآن أشتري لنفسي ما يناسبني ولست مع المثل القائل «كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس» حيث إنني اذا اقتنعت وأعجبت بشيء ما من الملابس سأشتريه على الفور ما دمت مقتنعة به وأنا متأكدة أنه سيرضي ذوق أمي واخوتي وزميلاتي في الجامعة.
كما كان لنا هذا اللقاء بالسيدة حنان الجهني في أحد محلات بيع الملابس الجاهزة للأطفال حيث قالت: انني أم لأربعة أطفال وحضرت إلى هنا لشراء ملابس لهم وهي فرصة طيبة في هذه الأيام حيث نجد الكثير من المعروضات من مختلف الموديلات وكذلك الأسعار تناسب كل أسرة حسب رغبتها في نوعية ما تشتريه، وبسؤالها أين هم الأولاد قالت: ليسوا معي ولكنني أعرف مقاساتهم وهم يثقون في ذوقي وسأشتري لهم ما يرضيهم مثل كل عام ان شاء الله.
تلك كانت جولة في أسواق مدية جدة حيث لا تجد مكاناً لقدم في أسواقها المنتشرة في كافة أرجائها، وبالقطع يتمنى أصحاب المحلات أن يكون العام كله كذلك.. ولكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه؟ كل عام وأنتم جميعاً بخير.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved