إليك )إيا سعوديتي(.. هذا الفداء
فأنت وسلطان نور السناء
عشقتك عمري نبتاً صغيراً
وكم ذا رواني صدق الوفاء
وأنت التي قد عرفتُ ضياءً
فعيشي على الدهر نبع الضياء
وسلطان نجمٌ ومجد
وصقر الجزيرة قاد النجاء
لتعمير )مكة( بيت الإله
ونور لطيبة، كم ذا أضاء
وجئتُ إليك بقلبٍ مشوقٍ
وإن كان صمتي قرين الحياءْ
وتبقى سطورك عبر حياتي
جمالاً يتيه على الكبرياء
وكم ذا عزفتُ حياتي لحوناً
بصمت المحبّين، للأنقياء
إذَنْ.. فاتركيني لأعلن سرّى
برغم السكوت، ورغم الإباء
فسلطان ينهض درعاً قوياً
لأمن البلاد ونشر الرضاء
فأنت التي في جبين زماني
تضيئين شعري بفيض الصفاء
وكم ذا دخلنا )الرياض( بأمن
وفيك عرفنا )سلام( البناء
ونقرأ في الكون أمجادَ )سعودية(
ونوراً لأحمد والخلفاِءْ
وقولُ النبي وصية حقًّ
لخير الجزيرة وأرض الضياء
وكم ذا عرفناك شعراً يُغنَّى
وشعراً في طه وفي الخلفاءْ
وهذا نشيدي ونور بلادي
يغرد في الكون للأوفياء
وما )سعوديتي( إلا نشيدُ الوجود
وعبدالعزيز شموخ الإباء
وإن كان شعري يعبّر عنّي
فإنك سلطان رمز السخاء