| الريـاضيـة
على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تقام مساء اليوم الجمعة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة المباراة النهائية على كأس السوبر الآسيوي وهو لقاء الاياب بين الشباب السعودي وسامسونج الكوري بعد أن تقابل الفريقان السبت الماضي في لقاء الذهاب في مدينة سوون الكورية وانتهى ذلك اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، سجل للشباب عبدالله الشيحان وكماتشو وللفريق الكوري الروسي دينس والبرازيلي ساندرو وتعد نتيجة الذهاب ا نتصاراً لفريق الشباب كون التعادل جاء ايجابياً وبهدفين على أرض الخصم مما يمنح الفريق فرصاً عديدة للفوز بلقب السوبر الآسيوي الذي يسعى فريق الشباب لتحقيقه لأول مرة في تاريخه ولاسيما أن ذلك يعني أن يكون الشباب مرشحاً قوياً للمشاركة في كأس العالم للأندية المقبل.
أسلوب الفريقين
اعتمد آرثر المدير الفني لفريق الشباب في لقاء الذهاب على اسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم وفرض على كماتشو أدواراً دفاعية تصدى لها بكفاءة لقدرته اللياقية العالية كما طلب من لاعبي الوسط الخثران والسبيعي الاهتمام بالتغطية أكثر من التفكير بمساندة الهجوم وذلك ما نجح فيه اللاعبون خلال لقاء الذهاب رغم الأخطأ التي سببت بعض الفراغات نتيجة عدم اكتمال اللياقة لقصر فترة الاستعداد، غير أن آرثر الذي يسعى اليوم للفوز «حرر» كماتشو من أدواره الدفاعية تماماً ولم يطلب منه دفاعاً سوى العودة للمشاركة في الكرات الثابتة لطول قامته ولاعتماد فريق سامسونج على الكرات العرضية العالية نظراً للقوة الجسمانية التي يتمتع بها المهاجمان الروسي دينس والبرازيلي ساندرو وهما مصدر خطورة الفريق الكوري وعليهما يعتمد المدرب الكوري لتحقيق نتيجة ايجابية ويساندهما لاعبا الوسط رقم «22» كوجو سونج ورقم «6» ايكي هونج والأخير يمتاز بقوة تسديداته التي تشكل خطورة كبيرة يفترض على لاعبي الشباب الاحتراس منها بعدم ارتكاب أخطاء قريبة من منطقة الثماني عشرة ولا بد أن حارس الشباب ومدافعيه يذكرون تلك التسديدة التي أرسلها ايكي هونج في الشوط الأول من لقاء الذهاب وارتدت من القائم دون أن يراها أحد منهم.
الفريق الكوري لا شك سيعتمد على تحصين دفاعه والاعتماد على الكرات المرتدة للاعبين دينس وساندرو وفي المقابل سيكون إداء الشباب مائلاً للهجوم حتى وإن حذرهم المدرب من ذلك لحرص اللاعبين على تسجيل هدف يضمن لهم البطولة بنسبة كبيرة وهنا مكمن الخطورة على مرمى الشباب خاصة أن طريقة الفريق حسب التمارين الأخيرة تعتمد على تقدم سرور للوسط لتشكيل لاعب وسط رابع وانضمام تكر وصديق وان كانت مشاركة تكر هي الأرجح لمتوسطي الدفاع وذلك يعني أن هناك مساحات فارغة على الأطراف لا بد أن مدرب الفريق الكوري سيوعز للاعبيه بالاستفادة منها لضرب الحواجز الدفاعية لفريق الشباب بسحب تكر والحمدان على الطرفين ثم تحويل الكرات إلى العمق بمتابعة من لاعبي الوسط وهي الطريقة التي سجل منها سامسونج هدفيه في لقاء الذهاب.
الفريق الشبابي سيلعب اليوم بتشكيلة مكونة من المقرن وسرور والعبيلي والحمدان وتكر «صديق» وفي الوسط الشنيف والواكد واثنان من الثلاثي «الخثران والسبيعي وذعار» لرغبة آرثر في دعم هجوم الفريق بلاعب مهاجم يجيد الاختراق من العمق والتسديد على المرمى مثل ذعار الذي يبدو أنه سيلعب أساسياً بدلاً من السبيعي أو الخثران في حالة شفائه من الاصابة وهو الورقة الرابحة التي سيفاجئ بها آرثر مدرب الفريق الكوري. وفي الأمام سيلعب الشيحان وكماتشو الذي سيكون دوره منصباً على الهجوم فقط مما يزيد من خطورة الشيحان بتواجد لاعب تكتيكي ماهر مثل كماتشو قادر على متابعة المدافعين والالتحام معهم في الكرات الأرضية والعالية ومن خلفهما ذعار فضلاً عن المفاجأة سعود القنات الذي قدم مستوى رائعاً خلال اللقاءين التحضيريين اللذين لعبهما الشباب في كوالالمبور والذي حال طلب تكر للتغيير في لقاء الذهاب دون مشاركته وبذلك تكون طريقة الشباب اليوم «4 4 2» تتحول إلى «3 4 3» بتقدم سرور ليكون لاعب وسط رابع وتقدم ذعار ليكون مهاجماً ثالثاً في حالة الهجوم .. ترى هل تكون نهاية الرحلة الشاقة التي بدأت من الرياض إلى كوالالمبور ثم سيئول ووسون وهونج كونج والبحرين وأخيراً جدة نهاية سعيدة للكرة السعودية..
تلك هي أمنية الجميع فهل يفعلها رجال الليث ليكون ختامها شباباً؟!
|
|
|
|
|