| عزيزتـي الجزيرة
إشارة إلى ما نشر في جريدة «الجزيرة» في العدد 10513 في يوم الأربعاء 20/4/1422ه الصفحة «8» حول «الهلال الأحمر يوافق ويرفض في اللحظات الأخيرة نقل مريضة مقعدة» وما تطرق إليه المواطن في مقاله المنشور.
عليه بالرجوع إلى سجلاتنا اتضح أن المواطن اتصل بغرفة العمليات لطلب نقل والدته المقعدة من مدينة الرياض لمطار الملك خالد الدولي، وقد أفاد المستقبل للبلاغات في العمليات بأن لديه تعليمات لا يمكن تخطيها وهي عدم جواز نقل الحالات من المنازل إلى أي جهة أخرى إذا كانت الحالة المرضية مستقرة حيث إن سيارات الاسعاف مجهزة وأعدت للحالات الطارئة خاصة واننا نواجه حالات كثيرة تستدعي التدخل الاسعافي السريع ويجب ان تكون مستعدة لهذا الغرض وعدم اشغالها في نقل حالات مستقرة، كما نود ان يعلم القارئ الكريم ان عدد الفرق الاسعافية العاملة في مدينة الرياض تتراوح من 10 14 فرقة في النوبة الواحدة وهي تخدم 4 ملايين نسمة وتستجيب لمعدل 70 طلباً يومياً منها 30% حوادث مرورية.. فسيارات اسعاف الهلال الأحمر ليست وسيلة لنقل الحالات المستقرة من المنازل للمطار أو العكس وكذلك من المنازل للعيادات الخارجية في المستشفيات عند وجود موعد مع الطبيب، أما نقل المصابين إثر الحادث الذي نتج من اصطدام سيارة الاسعاف الناقلة من القطاع الخاص مع سيارة أخرى فلم تكن فرقة الهلال الأحمر مكرهة كما ذكر الشاكي، سامحه الله، بل كان ذلك من أساسيات عملهم المدربون عليه بكل عناية.
كما نبتهل إلى المولى عز وجل أن يشفي والدة الشاكي وكافة المرضى آمين.. وتقبلوا سعادتكم فائق احترامي.
طلال بن سعيد الزهراني
مدير عام الفرع الرئيسي بمنطقة الرياض
|
|
|
|
|