| محليــات
*
* الطائف/ مكتب الجزيرة:
حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أثناء زيارته إلى عشيرة ضحى وظهيرة يوم الأربعاء الماضي على لقاء أكبر عدد ممكن من مشايخ وأعيان وأهالي منطقة عشيرة كافة.. المقطة والشيابين والقثمة وغيرهم.
فقد استقبل سموه في مقر حفل وزارة الصناعة والكهرباء عدداً من المشايخ والأعيان.
وفي مخيم الملك عبدالعزيز الذي تحول إلى متنزه على وادي العقيق استقبل مشايخ الشيابين يتقدمهم رئيس مركز آل مشعان حجاب بن عديس الذي قدم لسموه هدية عبارة عن سيف مذهب ومصحف شريف.
في حفل ابن حميد
وختم سموه هذه اللقاءات الشعبية الرائعة بزيارة خاصة إلى الشيخ سلطان بن جهجاه بن حميد في داره ومزرعته في العينية من أعلى وادي عقيق عشيرة يصحبه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي الوزراء.
واستقبله الشيخ سلطان بن جهجاه بن حميد هو وأبناؤه بجاد وعبدالرحمن ومحمد ومشعل ومشايخ المقطة.
وأقيم على شرف سموه حفل خطابي بهيج، حفل بعديد من الفقرات من أبناء عشيرة الذين قدموا تحاياهم شعراً مغنى وعرضات بالسيوف المجردة وكلمة وجيزة بليغة من المضيف الذي رحب فيها بالضيف وأثنى على اهتمام الدولة بأبنائها أينما كانوا.
وبعد تناول طعام الغداء جرى لسمو ولي العهد وداع حافل عند بوابة المزرعة.
ردود فعل إيجابية
«الجزيرة» التي رصدت ردود فعل كافة المواطنين هنا في عشيرة عقب هذه اللقاءات الشعبية مع سمو ولي العهد تؤكد الرضا التام والثناء العظيم من كافة شرائح المجتمع. فقد عبّر الشيخ سلطان بن حميد عن سروره العظيم بهذه الزيارة وقال إن زيارات سمو ولي العهد لأبناء شعبه هي تكريم لهم وتشريف لمقاماتهم وهذه إحدى سجايا الملك عبدالعزيز وإحدى مزايا أبنائه الملوك.
من جانبه عبّر الشيخ عبدالله العبود القثامي عن شكره لسمو ولي العهد لزيارة إخوانه من المواطنين في عشيرة والاطلاع على احتياجاتهم عن قرب.
كما أشاد رئيس مركز عشيرة الأستاذ عبدالرحمن بن سلطان بن حميد بلفتات سمو ولي العهد وترحاله الدائم بين المناطق والمحافظات والبلدات في المملكة. وقال بأن في هذا دلالة على يقظة المسؤولين وحرصهم علي تطوير الخدمات وتنوعها.
من جانب آخر أشاد رئيس مركز آل مشعان حجاب بن محارب بن عديس بهذه الزيارة الميمونة، ووصف خدمة الكهرباء التي اطلق سمو ولي العهد تيارها شمالي الطائف بأنها سوف تسهم في التحضر والنماء في هذه البقاع.
|
|
|
|
|