|
| أفاق اسلامية
قرن النبي صلى الله عليه وسلم الفرج بالكرب واليسر بالعسر فقال صلى الله عليه وسلم كما عند الامام احمد وغيره «وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا» قال ابن رجب رحمه الله: وكم قص سبحانه من قصص تفريج كربات انبيائه عند تناهي الكرب كإنجاء نوح ومن معه في الفلك وانجاء ابراهيم من النار وفدائه لولده الذي امر بذبحه، وانجاء موسى وقومه من اليم وإغراق عدوهم، وقصة ايوب ويونس وقصص محمد صلى الله عليه وسلم مع اعدائه وانجائه منهم.ايها المعسر والمريض والمصاب صبراً جميلاً فإن الله وحده هو المعين «ولا تيأسوا من روح الله» فإن فرج الله قريب وسيجعل الله بعد عسر يسرا واصبروا فإن ثواب الصبر الجنة قال تعالى: «إنما يوفّى الصابرون اجرهم بغير حساب»، وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله سبحانه يا ابن آدم ان صبرت واحتسبت عند الصدمة الاولى لم ارض لك ثواباً دون الجنة.. وفي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة، يعني عينيه، كيف لا والله سبحانه مع الصابرين باعانته وتأييده ومن يتصبر يصبره الله وما أُعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر..
|
|
|
|
|
