| أفاق اسلامية
تقدمت جماعة يهودية امريكية بشكوى لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز» الأمريكية، لتعاونها مع شعبان عبدالرحيم الذي اشتهر بأغنية «انا بكره اسرائيل» وعلى اثر ذلك اعلن المقر الدولي لسلسلة المطاعم إلغاء التعاقد مع المطرب الشعبي للغناء في اعلان دعائي في مصر، وهذا ليس مستغرباً، لان القضية كلها عقدية.وفي الوقت الذي تنشط فيه هذه الجماعات اليهودية، نجد ان البضائع والشركات اليهودية تجد رواجاً في البلاد الاسلامية، وشركة «ماركس اند سبنسر» احدى مظاهر التغلغل اليهودي، وإليك بعضاً من تاريخ هذه الشركة، وولائها لاسرائيل، الدولة التي تذيق اخواننا المسلمين الوان العذاب.
* مايكل ماركس يهودي هاجر من روسيا الى بريطانيا في عام 1864، وأسس محلاً في مدينة ليدز البريطانية، وكان لا يحسن التحدث بالانجليزية.
* أسست شركة «ماركس اند سبنسر» عام 1894م، عندما تحالف مايكل ماركس مع توماس سنبسر، وعملت زوجة توماس على تعليم مايكل ماركس اللغة الانجليزية.
* في عام 1928م، ادخل الشريكان عبارة «القديس مايكل» نسبة الى احد احبار اليهود، وذلك علامة على جودة بضائعهم!
* تولى سايمون ابن مايكل ماركس رئاسة الشركة، وعين زميله اليهودي اسرائيل سيف مديراً عاماً، وكان للاثنين دور بارز في دعم الحركات الصهيونية، وفي اخراج وعد بلفور للوجود..
* كما أسست زوجة إسرائيل سيف «المنظمة النسائية الصهيونية الدولية» عام 1920م، وتولت رئاستها لمدة 20 عاماً، عملت خلالها بشكل كبير على دعم احتلال الاراضي، وطرد الفلسطينيين، والاستيلاء على مزارعهم.
* كما اسس سايمون واسرائيل سيف مركز ابحاث، سرعان ما انضم الى معهد وايزمان للابحاث.
* في عام 1999م اشترت شركة ماركس اند سبنسر بضائع بقيمة 233 مليون دولاراً من الدولة اليهودية.
* وفي اواسط التسعينيات قامت الشركة بوضع آيات من القرآن الكريم في مكان غير لائق، مما تسبب في ازمة كبيرة، ازيلت على اثرها هذه الآيات.
* ومعروف عن هذه الشركة العبارة الشهيرة «ادفع بنساً لصالح اسرائيل، التي علقت لفترة طويلة في بعض محلاتها في بريطانيا.
هذه بعض المعلومات عن هذه الشركة اليهودية، ولعل الوقت يسمح لعرض المزيد من تاريخ هذه الشركة، حتى يتبين الامر، ويزداد الوعي.
|
|
|
|
|