| الاولــى
* واشنطن رويترز:
قالت الولايات المتحدة يوم امس ان استخدام إسرائيل اسلحة امريكية في قتل نشطاء فلسطينيين لا ينتهك قانون تنظيم صادرات الأسلحة الذي ينص على ان الأسلحة الأمريكية لا تباع إلا للاستخدام في الدفاع المشروع عن النفس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر ان الاعتراضات الأمريكية على عمليات القتل التي تستهدف اشخاصا بعينهم تعكس تقويما سياسيا وليست حكما قانونيا بشأن ان كانت إسرائيل تنتهك القانون الامريكي.
وقال باوتشر في بيان صحفي «نحن على دراية بمسؤولياتنا بموجب القانون ونقوم دائما بتقويم الاحداث استنادا للقانون وإذا شعرنا بأنه من الضروري إجراء ذلك التقدير «بأن استخدام الأسلحة ينتهك القانون» فإننا سنفعل ذلك.. ونحن لا نشعر في الوقت الحالي ان الحقائق تبرر اجراء تقدير بموجب قانون تنظيم صادرات الأسلحة».
وشكا فلسطينيون وأمريكيون عرب وحكومات عربية مرارا لواشنطن من استخدام إسرائيل اسلحة امريكية تشمل طائرات هليكوبتر من طراز اباتشي وطائرات حربية من طراز اف 16 في مهاجمة أهداف وزعماء فلسطينيين.
وبعد إحدى الشكاوى في العام الماضي قال مسؤولون بوزارة الخارجية الامريكية ان الامر احيل إلى الادارة القانونية.
لكن باوتشر قال انه لا يجري تحقيق الآن لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون، وانتقدت الولايات المتحدة إسرائيل على سياستها لقتل فلسطينيين تزعم انهم مسؤولون عن التخطيط لهجمات انتحارية بقنابل على اسرائيليين.
وردا على ذلك تدعي إسرائيل ان الهدف هو انقاذ حياة اسرائيليين ربما يتعرضون للقتل إذا لم تبادر بتوجيه ضرباتها إلى المهاجمين الفلسطينيين وزعمائهم.
لكن باوتشر فرق بين الانتقاد الامريكي والوضع القانوني بموجب قانون تنظيم صادرات الأسلحة. وقال «الشيئان ليسا متطابقين، أحدهما تقدير قانوني والآخر حكم سياسي».
|
|
|
|
|